الشركة التونسية للملاحة تنفي إلغاء عملية إدراجها بالبورصة

أكد الناطق باسم الشركة التونسية للملاحة الهادي اللومي أنّ الشركة لا تعتزم التخلي عن خطة إدراج أسهم بالبورصة، لكنه أوضح أنّ هذه الخطة وقع تأجيلها إلى حين أن يشهد نشاط البورصة تحسنا في الفترة المقبلة، حسب قوله.

واستعادت البورصة نسقها الايجابي وشهدت العديد من أسهم الشركات المدرجة انتعاشة، بعد تراجع ملحوظ في الأشهر الماضية بسبب انعدام الثقة لدى المتعاملين في البورصة بسبب الانفلات الأمني الذي صاحب الثورة.

وكان يتوقع أن تدرج الشركة التونسية للملاحة (CTN ) أسهما في بورصة تونس للأوراق المالية وأن تشرع في عملية الاكتتاب العمومي في رأس مالها بنسبة 25% مع نهاية الثلاثي الأول لعام 2011.

وقال الهادي اللومي إنّ مكتب الدراسات الذي اختارته الشركة لتقييم عملية إدراجها بالبورصة نصحها بالتريث إلى حين أن تستقر نشاط بورصة تونس للأوراق المالية وتتضح الرؤية الاقتصادية.

وتعاقدت الشركة التونسية للملاحة مع مكتبين وطنيين مختصين هما: IMBanque وTunisievaleurs .

ويتولى المكتب الأول تقييم وضعية الشركة على المستوى المالي والتجاري وعلى مستوى مواردها البشرية (مدى تأهيل الموارد البشرية وهياكل الشركة ومدى التنسيق بينها…) وعلى المستوى القانوني (الوضعية القانونية، نوعيات التأمين، أساليب الاستخلاص، طبيعة الضرائب…).

أمّا المكتب الثاني (Tunisievaleurs ) فسيتولى تأمين إدراج الشركة الفعلي في البورصة الذي سيتخذ شكل الاكتتاب العمومي في رأس مالها بنسبة 25%.

كما أشار الهادي اللومي إلى أنّ تأجيل إدراج الشركة بالبورصة يعود إلى اعتزام الشركة شراء باخرة ركاب كبيرة، ستكون جاهزة للاستخدام بحلول شهر جوان 2012.

وتقوم بصناعة الباخرة التي سيطلق عليها اسم "تانيت" شركة كورية جنوبية إسمها "داوو"، بقيمة 450 مليون دينار، ستموّل منها الشركة التونسية للملاحة 20 بالمائة والبقية ستكون في شكل قروض من مجموعة بنوك.