تراجع عدد الوافدين من السياح إلى تونس منذ بداية العام الحالي إلى غاية نهاية شهر جوان الماضي بنسبة 39 بالمائة، وشمل هذا التراجع خاصة السياح الفرنسيين، أكبر حرفاء الوجهة التونسية…
الوجهة السياحية لتونس تخسر 50 بالمائة من حرفائها |
تراجع عدد الوافدين من السياح إلى تونس منذ بداية العام الحالي إلى غاية نهاية شهر جوان الماضي بنسبة 39 بالمائة، وشمل هذا التراجع خاصة السياح الفرنسيين، أكبر حرفاء الوجهة التونسية.
وتراجع عدد السياح خلال السداسي الأول من هذا العام إلى 1.768.246 سائح، مقابل 2.907.968 سائح خلال نفس الفترة من العام الماضي، حسب معطيات وزارة السياحة.
وبالنسبة إلى الحرفاء الفرنسيين فقد تراجع عددهم خلال السداسي الأاول من هذا العام إلى 304.506 سائح، مقابل 611.312 سائح في نفس الفترة من العام الماضي.
وفيما يتعلق بالمداخيل السياحية للأشهر الستة الماضية، فقد شهدت هي الأخرى تراجعا كبيرا بنسبة 51 بالمائة، وهو ما أثر بصفة كارثية على نشاط الفنادق والمطاعم السياحية ووكالات الأسفار.
وتراجعت المداخيل السياحية خلال السداسي الأول من هذا العام بنحو 673,5 مليون دينار، مقابل 1366 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
ويقرّ الحبيب عمار المدير العام للديوان التونسي للسياحة بأنّ الظرف السياحي يمرّ هذا العام بأسوأ فتراته في التاريخ، بعد الانفلات الأمني الذي صاحب اندلاع الاحتجاجات الشعبية في تونس.
لكنه، ما زال يأمل في أن تشهد المؤشرات السياحية تحركا ايجابيا مع انطلاق موسم الذروة خلال السداسي الثاني من هذا العام، الذي يعتبر المقياس الحقيقي للجزم بكارثية الموسم السياحي من عدمه، خصوصا وأن وزارة السياحة والمهنيين في القطاع يأملون في أن تساهم الحجوزات في آخر دقيقة من عودة حركية النشاط السياحي.
وقد شرعت وزارة السياحة في القيام بحملات مراقبة للخدمات السياحية لدى الفنادق والمطاعم السياحية للوقوف على الإخلالات التي يمكن أن تؤثر سلبا على راحة السائحين.
وأطلقت وزارة السياحة حملات ترويجية في الخارج، وهي تسعى لاستقطاب السياح الجزائريين خلال هذه الصائفة وقامت بالترويج للوجهة التونسية عبر ومضات تلفزية وإعلانات في الصحف والمواقع الالكترونية.
|
خ ب ب |