تزامنت نهاية الموسم الرياضي في تونس، موسم الثورة ، مع توديع عديد الرياضيين للعزوبية والاحتفال بزواجهم لتنتقل الفرحة من الملاعب إلى قاعات الأفراح وتتحول عدسات المصورين من المستطيل الأخضر إلى “التصديرة” حيث ….
تونس ـ موسم 2010- 2011 موسم أعراس الرياضيين.. ونبيل الكوكي أسعد المدربين |
تزامنت نهاية الموسم الرياضي في تونس، موسم الثورة ، مع توديع عديد الرياضيين للعزوبية والاحتفال بزواجهم لتنتقل الفرحة من الملاعب إلى قاعات الأفراح وتتحول عدسات المصورين من المستطيل الأخضر إلى "التصديرة" حيث خطفت زوجات اللاعبين الأضواء هذه المرة واستأثرت باهتمام المعجبين من الجماهير. وشهد النصف الثاني من شهر جوان وبداية شهر جويلية الجاري احتفال عدد كبير من الرياضيين وخاصة لاعبي كرة القدم في تونس بزواجهم، وكانت البداية من نصيب لاعب المنتخب الوطني والمهاجم المنتقل حديثا إلى "أوكسير" الفرنسي عصام جمعة الذي احتفل بزفافه على حسناء فرنسية شابة تعرف عليها خلال مغامرته الاحترافية في نادي "لانس". وأقام عصام جمعة مراسم عقد القران في أواخر شهر ماي المنقضي بفرنسا قبل أن يقيم حفلة الزفاف الكبرى على الطريقة التقليدية التونسية في مسقط رأسه مدينة مدنين بحضور أفراد عائلته وعدد كبير من زملائه اللاعبين والمدربين والأصدقاء من الوسط الرياضي وخارجه.
وصرح وسام يحيى أن الزواج مهم جدا للاعب لضمان استقراره المعنوي بالخصوص ما يؤثر إيجابيا على عطاء لاعب كرة القدم ويساهم في نجاحه.
وأضاف الخلوفي في تصريحات للمصدر:"الزاوج يحدّ من حياة الحرية المبالغ فيها للاعبين ويحملهم أكثر مسؤولية مما يعطيهم إحساسا بالنضج معنويا ويساهم في نجاحهم اجتماعيا ورياضيا وقد وجدت أن الزواج والاستقرار العاطفي يصحبه استقرار معنوي وراحة نفسانية وأتمنى أن يكون انتقالي من حياة العزوبية إلى الحياة الزوجية مقترنا بالتوفيق في مسيرتي الرياضية مع النادي الصفاقسي." وفي الأسبوع ذاته عقد مدرب النادي الصفاقسي نبيل الكوكي قرانه وأقام حفل زفافه وكان أسعد المدربين لا فقط بالزواج وفرحة العمر وإنما أيضا بالنتائج الباهرة التي حققها النادي الصفاقسي بعد زواج الكوكي حيث ارتقى إلى المركز الثالث في البطولة وحقق انتصارين هامين على حساب النادي الإفريقي والملعب التونسي. واحتفل لاعبا الاتحاد المنستيري مروان بريك ومحمد أمين عمامي بصعود فريقهما إلى الرابطة المحترفة الأولى في الأسبوع نفسه الذي احتفلا فيه بزواج كليهما لتتضاعف فرحتهما.
وأكّد خليل الجلاصي الذي عقد قرانه خلال الأسبوع الفارط، في تصريح خاص بالمصدر إن الزواج هام جدا للاعب وخاصة للاعبين الشبان للاستقرار معنويا وعاطفيا واكتساب المزيد من التركيز والنجاح باعتبار أن هذه المرحلة يتقيد خلالها اللاعب بنمط حياة دقيق وصارم أحيانا كما يمنحه الزواج راحة نفسية تساعده على العطاء أكثر على الميدان. وقال الجلاصي :" الإشكال الوحيد يتمثل في عدم توفرالوقت الكافي للاعب عند زواجه للتمتع بشهر العسل وقضاء أسبوعين مثلا من الاستجمام والترفيه وذلك بحكم تتالي الالتزامات الكروية مع فريقه، فبالنسبة لي تزوجت في الأسبوع الفارط ثم التحقت بتمارين فريقي الأولمبي الباجي لخوض مباراة أمل حمام سوسة يوم الأربعاء ولم أخضع للراحة أو أعرف "شهر العسل" أو حتى أسبوعين من الاستجمام والابتعاد عن ضغوطات المباريات والحسابات".
|
الحبيب بن أحمد |