على هامش لقاء جمع، اليوم الجمعة، محافظ البنك المركزي وعدد من رؤساء البنوك بأصحاب رؤوس الأموال بمقرّ الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية تحدث أحد المستثمرين عن مرور بعض البنوك التونسية بصعوبات مالية …
محافظ البنك المركزي: لا نية لإفلاس الشركة التونسية للبنك |
على هامش لقاء جمع، اليوم الجمعة، محافظ البنك المركزي وعدد من رؤساء البنوك بأصحاب رؤوس الأموال بمقرّ الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية تحدث أحد المستثمرين عن مرور بعض البنوك التونسية بصعوبات مالية كبيرة، قائلا إن على البنك المركزي أن ينبّه الحرفاء منها وطرح فكرة إفلاسها، مشيرا بملء الفم إلى الشركة التونسية للبنك (STB) .
وردّا على هذا الكلام أكدت الرئيسة المديرة العام للبنك سميرة المغيري بأن البنك لا يعاني من أية مخاطر للإفلاس، مشيرة إلى أنّ البنك يحتل المركز العاشر على الساحة المالية من ناحية المردودية وأن صحته المالية بخير.
كما أكدت بأن البنك قام بتعزيز النشاط الاقتصادي للبلاد في الأشهر الخمسة الماضية بتمويل قروض بقيمة 463 مليون دينار، أي بنسبة نمو قدرتها بنحو 8.1 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
من جهته، أكد محافظ البنك المركزي التونسي بأنه لا توجد أي نية بتاتا لإفلاس الشركة التونسية للبنك، مشددا على أن النية تتجه لتعزيز رأس مال هذا البنك لدعم قدرته على دعم النشاط الاقتصادي للبلاد.
وبعد الثورة أفصحت البنوك التونسية عن قيمة القروض التي منحتها إلى عائلة بن علي وأقاربه، والتي بلغ مجموع قيمتها حسبما صرح به محافظ البنك المركزي مصطفى كمال النابلي، سابقا، حوالي 2500 مليون دينار.
وقد تصدّرت المؤسسة العمومية "الشركة التونسية للبنك" قائمة البنوك التي منحت تمويلات لهذه العائلة تقريبا بحوالي 499 مليون دينار، يليها في المركز الثاني والثالث "بنك تونس العربي" (BIAT) و"البنك الفلاحي" (BNA) .
|
خميس بن بريك |