حركة النهضة تدين المتسببين في أحداث مدينة سبيطلة

على إثر ما شهدته مدينة سبيطلة منذ يوم السبت 9 جويلية الجاري من أحداث عنف خطيرة خلّفت عديد الجرحى، وخسائر مادية في الممتلكات العمومية والخاصة، ما دفع إلى إعلان منع التجوّل في المدينة وضواحيها  ورد بيان يوم أمس لحزب حركة النهضة تؤكد فيه رفضها المطلق والتام لمثل هذه النّزاعات، التي تنال من الوحدة الوطنية ومستقبل البلاد وتهدّد مكاسب ثورة المباركة .

كما دعت الحركة أهالي سبيطلة، وجميع أبناء تونس، إلى الوعي بخطورة ما يحصل، وضرورة الإسراع بوضع حدّ لهذه الأحداث، والتوقف عن الإنسياق وراء ردود الأفعال، التي تهدّد نسيجنا المجتمعي .

و أشارت إلى أهمية حرمة دماء التونسيين، وأعراضهم، وممتلكاتهم، واعتبرت ان  أيّ مساس بها جريمة في حقّ الدين والوطن والثّورة.

ودعت الحريصين على مكاسب الثّورة، من شخصيات وعلماء وجمعيات وأحزاب سياسية، إلى التدخّل العاجل لوأد هذه الفتنة، والعمل معا لتعزيز الوحدة الوطنية والتصدي لمثل هذه المخططات الماكرة .

وأكدت ضرورة تحمل الحكومة المؤقتة والسلطات الجهوية مسؤولياتها كاملة في إيقاف هذا النّزيف الخطير الذي يهدّد بلادنا، وكشف المتسبّبين فيه والمحرّضين عليه، ومحاسبتهم أمام القضاء.

واعتبرت أنّ التغاضي عن محاسبة المتسبّبين في الأحداث المشابهة سابقا، وفضحهم أمام الرأي العام، يساعد مثيري هذه الفتنة، والمتربّصين بالثّورة، على مواصلة جرائمهم.