هل أدلى أقارب وأصهار “المخلوع” أثناء التحقيق معهم في قضايا مخدرات بأسماء حاتم الطرابلسي وزياد الجزيري وأسامة السلامي ؟

بمجرد رواج خبر إيقاف اللاعبين أسامة السلامي وحاتم الطرابلسي وزياد الجزيري على خلفية إمكانية تورطهم في قضايا مخدرات ، رجح كثيرون أن يكون للأمر علاقة بالتحقيقات الجارية في قضايا مماثلة متورط فيها أصهار وأبناء أشقاء وشقيقات الرئيس المخلوع وهم  عماد الطرابلسي ودريد بوعوينة  (ابن حياة بن علي) ودريد ( ابن فوزي بن علي) وسفيان (ابن الحبيب بن علي  ) إضافة إلى فؤاد ابن المدرب الوطني السابق عبد المجيد الشتالي.

ورجح بعض العارفين بخفايا الحياة الشخصية للاعبين الثلاثة المذكورين وبعلاقاتهم أن علاقات صداقة وشراكة  و"جلسات وسهرات خاصة " قد تكون جمعتهم في السنوات الأخيرة مع أقارب وأصهار بن علي بحكم شهرتهم الواسعة ، حيث يعرف عن أحد اللاعبين الثلاثة أنه على علاقة صداقة وطيدة بعماد الطرابلسي .

  وقد يكون ذلك أدى إلى مشاركتهم أنشطة وأفعال مشبوهة  على غرار مجال المخدرات وذلك بكل من  العاصمة (حيث عماد الطرابلسي وسفيان بن علي) وبسوسة (حيث دريد بوعوينة وفؤاد الشتالي).

وكان أقارب وأصهار بن علي المذكورين قد أحيلوا مؤخرا أمام القضاء من أجل تهم مختلفة في مجال المخدرات تراوحت بين الاستهلاك والحيازة والترويج.

ويوجد كل من عماد الطرابلسي ودريد بوعوينة ودريد بن علي وفؤاد الشتالي وسفيان بن علي الآن بحالة إيقاف من أجل التهم المذكورة في انتظار أن تصدر المحاكم المعنية أحكاما باتة في قضاياهم.

 هؤلاء قد يكونوا أدلوا خلال التحقيقات الجارية معهم بأسماء اللاعبين المذكورين كشركاء معهم في جرائم المخدرات التي تورطوا بسببها مما قد يكون دفع بالسلطات القضائية إلى الإذن لسلطات الأمنية بإيقافهم.

ويتحدث البعض عن إمكانية واردة جدا تقول أن القائمة قد تتسع لتشمل لاعبين معروفين ونجوم رياضة وفن آخرين كانوا على علاقة بأقارب وأصهار "المخلوع".

وتبقى هذه الترجيحات ، التي يصر على صحتها كثيرون ، مجرد احتمالات ونحن بدورنا نسوقها بكل احتراز لكننا لا ننفيها لأنها منطقية ومعقولة.

وعلى العموم ستكشف التحقيقات الأمنية الجارية خلال الأيام القادمة حقيقة إيقاف اللاعبين الثلاثة التي تنتظرها الأوساط الرياضية في تونس على أحر من الجمر بالنظر إلى الشهرة التي يحوزها اللاعبون الثلاثة .