أكثر من مائتي شخص يعتصمون أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل

اعتصم أكثر من مائتي شخص يوم الأحد أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بالعاصمة  مطالبين بالإفراج عن الأشخاص الذين وقع إيقافهم على خلفية اعتصام القصبة 3 يوم الجمعة الفارط .

وطالب المعتصمون من خلال الشعارات التي رفعوها بإقالة وزير الداخلية وضرورة تحمل الأحزاب السياسية "لمسؤوليتها التاريخية في الحفاظ على الأهداف التي نادت بها الثورة" مؤكدين عزمهم على مواصلة الاعتصام والانتقال به إلى ساحة القصبة من أجل أن تتحقق جميع الأهداف .

وقال مالك الصغيري أحد قياديي التحرك لوات "ان هذا الاعتصام هو مزيج لأطراف مستقلة شبابية لا تتبنى أي موقف سياسي وإنما تعمل من أجل الدفع إلى تطهير الدولة من رموز الفساد ".
وبين ان من ابرز دواعي تنفيذ هذا  الاعتصام عدم جدية الحكومة في  تطهير أجهزة الدولة من رموز النظام القديم وتحرير الإعلام، وغياب  أي خطوة ملموسة لضمان استقلالية القضاء بالإضافة إلى عدم تصديها  للمال السياسي بحسب قوله .

وأكد من جانب اخر أن هذا التحرك لا يمت بصلة لأي طرف سياسي إلا أنه شوهد من بين المعتصمين عدد كبير من الملتحين يشتبه في انتمائهم الى تيارات سلفية .

ومن جانب اخر شهد شارع الحبيب بورقيبة والانهج المجاورة له تعزيزات أمنية كبيرة من خلال الانتشار المكثف لقوات الأمن العمومي ولسيارات وحدات التدخل التي توزعت بشكل كبير على مداخل شارع الحبيب بورقيبة .