عبّر زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي عن استغرابه من خطاب الوزير الأول الباجي قايد السبسي، أمس الاثنين، حينما قال إن هناك أطرافا سياسية متطرفة لها ازدواجية في الخطاب تحاول دفع البلاد إلى الفوضى لتأجيل الانتخابات، وهو ما عزز شكوك البعض بأنّ كلام السبسي موجه إلى حركة النهضة…
تونس- راشد الغنوشي ينفي ضلوع حركة النهضة في أعمال العنف |
عبّر زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي عن استغرابه من خطاب الوزير الأول الباجي قايد السبسي، أمس الاثنين، حينما قال إن هناك أطرافا سياسية متطرفة لها ازدواجية في الخطاب تحاول دفع البلاد إلى الفوضى لتأجيل الانتخابات، وهو ما عزز شكوك البعض بأنّ كلام السبسي موجه إلى حركة النهضة.
وفي أول رد فعل من حركة النهضة عقد راشد الغنوشي، مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء، قال خلاله "فوجئنا بتصريح الوزير الأول الباجي قائد السبسي، واتهاماته إلى قوى لم يسمها فسرت على أنها تستهدف حزب النهضة".
ونفى الغنوشي تورط حزبه في أعمال العنف التي طالت عديد الجهات لتقويض استقرار البلاد وتأجيل الانتخابات، قائلا "نحن لم ندع لأي مظاهرة أو اعتصام بما فيها اعتصام القصبة".وأضاف "إننا لا نحاول تقويض استقرار البلاد أو إسقاط الحكومة المؤقتة".
ولم ينجح اعتصام القصبة في حشد تاييد شعبي، لكن لوحظ تواجد عناصر ملتحية قامت بالتشابك مع رجال الأمن الذين أطلقوا الغاز لتفريق المتظاهرين. وتوسعت دائرة الاشتباكات في اليومين الموالين لتشمل عدة مناطق بالعاصمة ومنزل بورقيبة وسيدي بوزيد.
وكان الوزير الأول الباجي قائد السبسي اتهم، أمس الاثنين، أطرافا دينية متطرفة بالوقوف وراء العنف دون أن يذكر أي طرف سياسي، لكن البعض اعتبر أنه كلامه كان موجه لحركة النهضة.
بالمقابل، حذر راشد الغنوشي على هامش المؤتمر الصحفي من أن هناك محاولات لتشويه صورة الحركة الأسلامية في تونس، قائلا "نشعر أن هناك تخطيطا لاستفزاز الشباب المتدين واستدراجه للعنف ربما بهدف تأجيل الانتخابات".
كما دعا الغنوشي الشباب المتدين لعدم التجاوب مع تحريض بعض الأطراف "لتدريبهم على العنف" بهدف إرجاء الانتخابات المقبلة يوم 23 أكتوبر 2011.
|
خ ب ب |