عبرت ثلاثة أحزاب سياسية وهي التحالف الوطني للنماء و السلم – حركة شباب تونس الأحرار – الحركة الوطنية للعدالة والتنمية عن انشغالها لما تشهده البلاد من احتقان و نقص للمراقبة الاقتصادية والصحية، الشيء الذي شجع – في رأيها …
3 أحزاب تقول أن أزمة المواد الغذائية بتونس إشاعة روجها أعداء الثورة ، ولا دخل لليبيا فيها… |
عبرت ثلاثة أحزاب سياسية وهي التحالف الوطني للنماء و السلم – حركة شباب تونس الأحرار – الحركة الوطنية للعدالة والتنمية عن انشغالها لما تشهده البلاد من احتقان و نقص للمراقبة الاقتصادية والصحية، الشيء الذي شجع – في رأيها – المحتكرين وسماسرة الأسعار ومحترفي الغش واللصوص والباحثين على الربح السريع على التلاعب بأثمان المواد الأساسية وتهديد الجماهير الشعبية في قوتها اليومي على غرار الحليب والزيت والماء والسكر و البيض .
وقالت الأحزاب الثلاثة في بيان حصلنا على نسخة منه ، أن هذا الوضع ولّد لهفة غير عادية لدى المواطن التونسي الذي أقبل على تخزين بعض المواد والعمل على إفراغ السوق منها بعد أن صدق ما يروجه أعداء الثورة من إشاعات حول النقص الذي سيحصل في بعض السلع التموينية.
وأضافت أن مروجي هذه الإشاعات من أعداء الثورة عمدوا إلى الزج بمحنة ومعاناة أشقائنا في ليبيا وإلى تحميلهم وزر ذلك النقص قصد إثارة النعرات القطرية بين الشعبين الشقيقين وهو أمر لا أساس له من الصحة.
ومن جهة أخرى عبرت عن استياءها الكبير مما وصلت إليه الأوضاع المعيشية في البلاد من تردي وتدهور وما عرفته الأسعار في الآونة الأخيرة من صعود جنوني و مطالبتها بضرورة مراجعة أسعار المواد الأساسية بما يتلاءم والقدرة الشرائية للطبقات الشعبية الكادحة والفقيرة . كما دعت إلى تشديد المراقبة على المحتكرين وذلك بتحديد هامش الربح لدى تجار الجملة والتفصيل ومقاومة جميع أشكال الغش والاحتكار والتهريب والقضاء على البيع المشروط و حذرت من مغبة إشاعة الفوضى في هذا الشهر وبما يخدم مصلحة قوى الردة والثورة المضادة و دعوته المواطنات والمواطنين للحذر واليقظة التامة قصد قطع الطريق أمام هؤلاء .
|
وليد بالهادي |