غياب موائد الافطار ومساعدات رمضان يتسبب في قطع الطرقات

تشهد أكثر من منطقة هذه الأيام احتجاجات عديدة بسبب غياب المساعدات الاجتماعية الخاصة بشهر رمضان.
وأدت هذه الاحتجاجات إلى قطع حركة المرور بعدة طرقات خلال الأيام الأولى من رمضان حيث يلجؤ كثيرون إلى هذه …



غياب موائد الافطار ومساعدات رمضان يتسبب في قطع الطرقات

 

تشهد أكثر من منطقة هذه الأيام احتجاجات عديدة بسبب غياب المساعدات الاجتماعية الخاصة بشهر رمضان.

وأدت هذه الاحتجاجات إلى قطع حركة المرور بعدة طرقات خلال الأيام الأولى من رمضان حيث يلجؤ كثيرون إلى هذه الطريقة كوسيلة ضغط على السلط المحلية والجهوية حتى تستجيب إلى مطالبهم .

وأدى أمس احتجاج مجموعة من النسوة والشبان بمدخل بنزرت (من جهة جرزونة) إلى قطع حركة المرور فوق الجسر المتحرك وهو ما أدخل المدينة بأكملها في حالة من الفوضى والشلل التام على مدى أكثر من 4 ساعات وتعطلت مختلف المصالح والشؤون العمومية والخاصة بما في طلك الشؤون المستعجلة والأكيدة.

وطالب المحتجون بضرورة حضور الوالي ليتفقوا معه حول مسألة اسنادهم المساعدات والمنح الخاصة بشهر رمضان ، معتبرين أنهم لم يقدروا طوال اليومين الماضيين  على توفير اكلة الإفطار بعد يوم كامل من الصيام.

ولم يقع فك الاحتجاج إلا بعد لقاء أحد أعضاء مجلس حماية الثورة بمسؤولين في الولاية والاتفاق معهم على تخصيص مساعدات وموائد افطار لضعاف الحال.

وعلى طريق تونس قفصة ، قال سواق سيارات أنهم تكبدوا خلال الأيام الثلاثة الأولى من رمضان مشاق عديدة على مستوى مناطق بئر الحفي وبن عون وحاجب العيون وذلك بسبب غلق الطريق في أكثر من جهة من قبل مواطنين محتجين على عدم حصولهم على مساعدات رمضان وعلى غياب موائد الافطار.

وفي مناطق أخرى من البلاد تردد معوزون وفقراء خلال اليومين الأولين من شهر الصيام على السلط المحلية والجهوية للمطالبة بتخصيص موائد إفطار لفائدتهم .

وعبر مواطنون عن تخوفهم من تواصل مثل هذه الحركات الاحتجاجية في عدة مناطق من البلاد وما قد يسببه ذلك من غلق لحركة المرور على طرقات رئيسية وحساسة خلال هذا الشهر الذي يشهد بطبعه حركية كبرى بمختلف أنحاء البلاد.

وكان وزير الشؤون الاجتماعية قد أعلن أمس عن تخصيص موائد افطار لفائدة ما لا يقل عن 5 آلاف مواطن إلى جانب مساعدات مادية وعينية أخرى لآلاف المواطنين الآخرين.

ومن المؤمل أن يساعد هذا التحرك من جانب الحكومة  على التخفيض من حدة الحركات الاحتجاجية على الطرقات بعد أن تحول الأمر إلى كابوس مزعج بالنسبة لأصحاب السيارات .

ويبقى للأمن الوطني والجيش دور بارز أيضا – بالتعاون مع المواطنين –  إلى جانب  حملات التحسيس والتوعية  في الحد من مثل هذه المظاهر التي أصبحت تسيئ إلى صورة البلاد.

وليد ب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.