بعضوية 200 جمعية : الإعلان عن تأسيس “التنسيقية المواطنية لمراقبة الانتخابات”

تم خلال لقاء إعلامي نظمه يوم الخميس ائتلاف "أوفياء" بالتعاون مع مركز تونس لحرية الصحافة الإعلان عن تأسيس تنسيقية أطلق عليها اسم "التنسيقية المواطنية لمراقبة الانتخابات" تضم تحت مظلتها 200 جمعية ستعوض الائتلاف .

وقد طالب ائتلاف "أوفياء"، خلال هذا اللقاء، الهيئة المستقلة للانتخابات بضرورة العمل على توضيح كل الجزئيات التفصيلية المتعلقة بمختلف مراحل العملية الانتخابية وضبط المقاييس المعتمدة لاختيار أعوان مراكز الاقتراع الذين شرع في تكوينهم، مثنيا في ذات الإطار على التعاون الذي لقيه الائتلاف من قبل الهيئات الفرعية .

ودعا محمد كمال الغربي المتحدث باسم الائتلاف، الهيئات الجهوية الفرعية إلى تنظيم لقاءات دورية ومنظمة مع هياكل المجتمع المدني وتكثيف التعاون معها دون الاقتصار على التعامل مع 4 منظمات هي جمعية النساء الديمقراطيات والمعهد العربي لحقوق الإنسان والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمجلس الوطني للحريات .

كما شدد على الدور الذي يجب ان تضطلع به وسائل الإعلام في ضمان شفافية وحرية العملية الانتخابية والسهر على مراقبة احترام القوانين المنظمة لها .

واعتبر الغربي إحداث هيئة مستقلة للانتخابات مكسبا لتونس وللتونسيين يقطع مع كل الممارسات القديمة غير انه انتقد ما سجل حسب قوله من خروقات قليلة منذ بداية عمل الهيئة على غرار التساهل في عمليات التسجيل والتأخير الحاصل في تركيز بعض الهيئات الفرعية ومكاتب التسجيل وخاصة المتنقلة وغيرها .

وتم بالمناسبة استعراض نشاط ائتلاف "أوفياء" المكون من نحو 100 جمعية اغلبها انشئ عقب ثورة 14 جانفي 2011 بما تضمنه من حملات توعوية وتحسيسية حول أهمية العملية الانتخابية والانخراط فيها وممارسة الحق الانتخابي والتسجيل بالقائمات فضلا عن الدورات التدريبية التي تم تنظيمها لفائدة 450 شابا من المنخرطين في جمعيات شبكة ائتلاف بهدف إعدادهم للعمل الميداني ب 18 ولاية والتواصل المباشر مع المواطنين .

وابرز السيد محمود الذوادي رئيس مركز تونس لحرية الصحافة الدور الذي يضطلع به الإعلام في ضمان مراقبة شفافية العملية الانتخابية ومصداقيتها مؤكدا أهمية أن يرتقي الأداء الإعلامي إلى مستوى رهانات المرحلة وأن يتم التخلي دون رجعة عن كل الممارسات القديمة .