تعاني شركة نقل تونس من صعوبات مالية كبيرة بسبب ارتفاع كلفة الاستغلال والأاجور والتجهيزات والصيانة مقابل تراجع مداخيلها المتأتية من التذاكر.
500 مليون دينار ديون متراكمة لشركة نقل تونس |
تعاني شركة نقل تونس من صعوبات مالية كبيرة بسبب ارتفاع كلفة الاستغلال والأاجور والتجهيزات والصيانة مقابل تراجع مداخيلها المتأتية من التذاكر.
وكشف محمد الشملي مدير بشركة نقل تونس إنّ الشركة تتكبد سنويا خسائر بقيمة 7 ملايين دينار، مشيرا إلى أنّ خسائر قطاع النقل كلها تتجاوز 20 مليون دينار سنويا.
وأكد بأن ديون الشركة تناهز عن 500 مليون دينار، وهي تنقسم على 175 مليون دينار ديون لصندوق الضمان الاجتماعي و150 دينار للشركة الوطنية لتوزيع المحروقات وأكثر من 70 مليون دينار لإدارة مراقبة الأداءات وبعض البنوك.
وقال غنّ عائدات الشركة في تراجع مستمر لاسيما بعد الثورة حيث أصبح عزوف المواطنين عن اقتطاع التذاكر متزايد إلى درجة كبيرة.
وأضاف أن الشركة تتحمل عبئا كبيرا بسبب ارتفاع أسعار المحروقات مقارنة بسعر بيع التذاكر، التي لم يقع الزيادة فيها منذ العام الماضي. وقال عن نقص الأرباح بلغ في الأشهر الستة الأولى جراء عدم اقتطاع التذاكر بحوالي 10 مليون دينار.
من جانب آخر، أشار هذا المسؤول إلى صعوبات في التفاوض مع نقابة اتحاد عمال تونس التي تهدد في الأيام المقبلة بشن إضراب جديد في صورة عدم الاستجابة إلى مطالبها.
وتتمثل مطالب الأعوان المضربين في تعديل قيمة ساعات العمل الإضافية ومنح الرتب وفق قواعد موضوعية والترقية الآلية لمن أمضى 15 سنة في الشغل بالشركة إضافة إلى تمتيع جميع أعوان النقل بمجانية التنقل بين المدن .
|
خ ب ب |