تحسن الوضع البيئي في المناطق الحدودية

"لم يعد الوضع البيئي مفزعا أو مثيرا للقلق بمخيم الشوشة رأس الجدير أمام تقلص عدد اللاجئين وتعزيز التدخلات" ذلك ما أكده السيد سالم حامدي كاتب الدولة المكلف بالبيئة خلال زيارة أداها يوم الخميس للمناطق الحدودية .

وأضاف أن هذا الوضع رغم انه تحت السيطرة فهو يستوجب المتابعة وتنسيق الجهود حتى يبقى المخيم ومحيطه سليما ومحميا من الأوبئة ومن المخاطر الصحية .

وقد تقرر في هذا الشأن اتخاذ إجراءات وتدابير لضمان التحكم في الوضع وتلافي الإشكالات البيئية المحتملة وذلك من خلال تكليف عون قار للقيام بمهمة المتابعة والتنسيق بين المتدخلين ضمانا لسرعة التدخل وتكثيف فرق وحملات النظافة والتخلص من النفايات المتراكمة برأس الجدير .

كما تعهدت وزارة الفلاحة والبيئة من جهة أخرى بمد مخيم اللاجئين بمدينة رمادة بشاحنة شفط المياه المستعملة وإصلاح شاحنتي البلدية أو استبدالها إضافة إلى توفير كمية من معدات النظافة وحاويات جمع الفضلات بالمخيم .

وقد كان هذا المخيم يمثل مصدرا  للاخلالات البيئية بسبب ما يفرزه من مياه مستعملة وفضلات سائلة وصلبة يتم صرفها إلى المحيط الطبيعي حول المدينة في غياب شبكة ومحطة تطهير لمعالجتها .

واطلع كاتب الدولة على مختلف فضاءات مخيم اللاجئين بمدينة رمادة ولاسيما الفضاءات الطبية والصحية والترفيهية .

يذكر أن عدد اللاجئين بهذا المخيم الذي كان في حدود الألف تقلص إلى 50 لاجىء .