تعتيم عن وجود اشتباكات مسلحة بين الجيش التونسي ومسلحين

وردت انباء عن اندلاع اشتباكات مسلحة، بالأمس، بين وحدة من الجيش الوطني ومجموعة مسلحين في المنطقة الجبلية الفاصلة بين ولايتي قبلي وتطاوين التونسيتين، يبدو انها أسفرت عن وقوع ضحايا.

وذكر مصدر إعلامي أن هذه الإشتباكات التي وُصفت بالعنيفة، دارت ليلة الجمعة-السبت، ولكنها لم تحدد هوية المسلحين الذين كانوا على متن نحو 15 سيارة محملة بالسلاح.

وأشارت صحيفة "العطوف" التونسية الإلكترونية نقلا عن مصادر لم تذكرها، إلى أن المسلحين المذكورين تسللوا داخل الاراضي التونسية قادمين من الحدود الجزائرية،حيث رصدتهم التشكيلات الأمنية والعسكرية التونسية قبل أن تقع المواجهة معهم.

ولم يتسن التأكد من هذه الأنباء من وزارة الدفاع، التي التزم المكلف بالإعلام فيها بالحذر في تصريحاته، قائلا للمصدر نحن نتوخى استراتيجية التعتيم حتى لا نعطي للطرف الآخر أي فرصة لتحقيق أهدافه.

وأوضح أن وزارة الدفاع ستوضح قريبا في ندوة صحفية او من خلال بيان أو تصريحات حقيقة ما يجري.

ووتزايد الخشية من وقوع اشتباكات مع مسلحين أجانب مع تسرب أنباء عن وجود محاولات تسلل من الحدود الجزائرية، علاوة عن المعارك الضارية بين كتائب القدافي والثوار في منطقة الجبل الغربي الليبية القريبة من الحدود التونسية والجزائرية.