أعلن سيف الإسلام ابن الزعيم الليبي معمر القذافي في ساعة متأخرة أمس الاثنين عندما زار فندق بطرابلس ينزل به المراسلون الأجانب مع مجموعة من أنصاره أن الحكومة الليبية ستنتصر في المعركة مع المعارضة وطالب أنصاره بالاحتشاد لصدّ المعارضين الذين يقولون إنهم يسيطرون على أغلب أجزاء العاصمة الليبية.
سيف الإسلام يظهر في طرابلس طليقا ويحشد أنصار القذافي |
أعلن سيف الإسلام ابن الزعيم الليبي معمر القذافي في ساعة متأخرة أمس الاثنين عندما زار فندق بطرابلس ينزل به المراسلون الأجانب مع مجموعة من أنصاره أن الحكومة الليبية ستنتصر في المعركة مع المعارضة وطالب أنصاره بالاحتشاد لصدّ المعارضين الذين يقولون إنهم يسيطرون على أغلب أجزاء العاصمة الليبية.
وقال "الشعب الليبي هب بالكامل برجاله بنسائه ومواطنين وقاموا بكسر العمود الفقري للمتمردين والجرذان والعصابات أمس واليوم". وطالب أنصاره بحمل السلاح وقال إنهم سيهاجمون المعارضين.
و عندما سئل سيف الإٍسلام عما إذا كان والده بخير في طرابلس أجاب "بالطبع".
كما يذكر ان المدنيون الذين احتشدوا في الشوارع يوم الأحد للاحتفال بنهاية نظام القذافي يتواجدون الان داخل منازلهم لاستمرار إطلاق نيران الأسلحة الآلية والانفجارات. كما اشار عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في مقابلة عرضتها قناةالجزيرة إنه لا يعتقد أن باب العزيزية سيسقط بسهولة وإنه يتوقع نشوب معركة ضارية هناك. ونقلت الجزيرة عن مراسلها قوله إن هناك أنباء عن نشوب اشتباكات عنيفة قرب بلدة البريقة النفطية. وأكد زعماء غربيون مجددا رفضهم الالتزام بإرسال قوات لحفظ السلام في ليبيا وهو ما قد يعني مواجهة مع من تبقى من القوات الموالية للقذافي التي تتبنى أساليب حرب المدن.
لكن بعض الحكومات لديها مستشارون مدنيون في بنغازي منذ شهور وأحيى التقدم العسكري السريع الذي حدث خلال الأيام القليلة الماضية أسئلة عن الدور الغامض الذي تلعبه قوات أجنبية خاصة في ليبيا. |
رويترز |