تضاربت الأنباء بشأن فرار رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي ومسؤول الإعلام في نظام القذافي عبد الله منصور إلى جزيرة جربة. ففيما نقلت مصادر إعلامية أنباء عن تواجد هذين المسؤولين بإحدى النزل السياحية بجربة، نفى العميد بالجيش التونسي مختار بن نصر للمصدر علمه بذلك
تضارب الأنباء حول وجود رئيس الوزراء الليبي في جربة |
تضاربت الأنباء بشأن فرار رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي ومسؤول الإعلام في نظام القذافي عبد الله منصور إلى جزيرة جربة. ففيما نقلت مصادر إعلامية أنباء عن تواجد هذين المسؤولين بإحدى النزل السياحية بجربة، نفى العميد بالجيش التونسي مختار بن نصر للمصدر علمه بذلك. كما نفى من جهته، هشام المؤدب المتحدث باسم وزارة الداخلية في حديث للمصدر صحة المعلومات بوجود هذين المسؤولين بتونس. واستاء المدير التجاري لفندق "بارك إين" بجربة مما وصفه أخبارا "زائفة" نشرتها بعض وسائل الإعلام بخصوص تواجد البغدادي المحمودي وعبد الله منصور بهذا النزل. ونقلت وكالة تونس إفريقيا للانباء عن سامي عون المدير التجاري بالفندق المذكور قوله، إن "إدارة الفندق غير مستعدة في هذا الظرف الحساس لاستقبال أية شخصية ليبية هاربة". من جهة أخرى، أكد العميد مختار بن نصر أن وحدات الجيش تعمل بالتنسيق مع قوات الأمن على مراقبة الحدود والمعابر والمطارات الجوية، لمنع تسلل الكتائب وفرار المسؤولين الليبيين. وأكد على التزام تونس باحترام القوانين الدولية والاتفاقات التي وقعت عليها تونس لتسليم المسؤولين الليبيين المطلوبين من قبل المحكمة الجنائية أو المحاكم الليبية. وجمدت تونس ممتلكات العقيد معمر القذافي وبعض أفراد عائلته وعدد من المسؤولين الليبيين منذ شهر مارس/آذار الماضي، بناء على قرار مجلس الأمن.
|
خ ب ب
|