لم يكتب للجلسة العامة الانتخابية للملعب التونسي والتي انعقدت ليلة الأربعاء بقصر بلدية باردو أن تنتهي بشكل عادي إذ توقفت بسبب أعمال العنف والشغب وإلقاء قنابل غازية في محيط الجلسة العامة.وكانت فعاليات الجلسة انطلقت في حدود التاسعة والنصف ليلا وتنافس على رئاسة الجمعية قائمتان وهما قائمة كمال السنوسي وقائمة أحمد الصالحي
عنف وقنابل غاز وإصابات بليغة في الجلسة الانتخابية للملعب التونسي |
لم يكتب للجلسة العامة الانتخابية للملعب التونسي والتي انعقدت ليلة الأربعاء بقصر بلدية باردو أن تنتهي بشكل عادي إذ توقفت بسبب أعمال العنف والشغب وإلقاء قنابل غازية في محيط الجلسة العامة.
وكانت فعاليات الجلسة انطلقت في حدود التاسعة والنصف ليلا وتنافس على رئاسة الجمعية قائمتان وهما قائمة كمال السنوسي وقائمة أحمد الصالحي، وشهدت أجواء الفريق قبل أيام من الجلسة الانتخابية جدلا واسعا وحربا كلامية بين أحمد الصالحي وأنصاره من جهة وبين قائمة كمال السنوسي وعدد من المشرفين على الانتخابات والمقربين من الفريق وذلك على خلفية وضع المستوى العلمي كشرط أساسي للمترشح للرئاسة والذي يتعين عليه أن يكون حائزا على الباكالوريا على الأقل وهو ما لم يتوفر في المرشح أحمد الصالحي.
وفي تصريح خاص للمصدر أكد لنا الأستاذ أنيس بن ميم الناطق الرسمي للجنة التسيير الوقتية في الملعب التونسي إن الأمن أوقف أشغال الجلسة العامة بعد أقل من ساعة من انطلاقها وذلك بسبب احتجاج أنصار أحمد الصالحي على إلغاء قائمته وسقوطها شكلا حيث عقب ذلك أعمال عنف وشغب واعتداءات باللكم والركل قبل أن تتطور الأمور بشكل متسارع وخطير ويتم فتح عبوات غاز وإلقاؤها قي محيط الجلسة وسط فوضى عارمة.
وأضاف بن ميم قائلا "ما حصل يعبر عن قلة وعي البعض بأن القانون فوق الجميع وللأسف مازال بعض المسيرين الرياضيين في تونس يعيش عهد ما قبل الثورة فالأحداث العنيفة والخطيرة التي حصلت والحمد لله لم تسفر عن إصابات أو جرحى ولكنها تطلبت تدخل الأمن لفك الاشتباكات وإيقاف الجلسة العامة وهو منحى خطير في تاريخ الملعب التونسي".
وأكد الناطق الرسمي للجنة التسيير المؤقتة أن قائمة أحمد الصالحي تمّ إلغاؤها شكلا بسبب انسحاب نائبه الأول فيصل بن جعفر فضلا عن عدم إتمام ملف الوثائق لأعضاء القائمة وتحديد بطاقة السوابق العدلية كما أن المرشح لرئاسة القائمة لا يملك ديبلوم الباكالوريا وكانت هذه العوامل وراء رفض ملف الصالحي شكلا.
ورفض أعضاء وأنصار قائمة الصالحي ذلك وأحدثوا حالة من الانفلات الأمني والفوضى والعنف التي كانت وراء إيقاف أشغال الجلسة و تأجيلها إلى موعد لاحق في غضون 48 ساعة.
وسيكون كمال السنوسي مبدئيا هو الرئيس القادم للملعب التونسي بحكم أنه المرشح الوحيد حاليا. |
الحبيب بن أحمد
|