لاحظ المتابعون للقضايا العدلية المرفوعة أمام المحاكم ضد الرئيس المخلوع وأقاربه وأصهاره والمقربين منه أن المحاكم لم تنظر على حد الآن في أية قضية متهم فيها المدعو بلحسن الطرابلسي شقيق ليلى الطرابلسي.وقال حقوقيون إن الأمر يدعو إلى الغرابة فعلا ذلك أن بلحسن عالقة به تهم عديدة في الفساد المالي وفي الاستيلاء على أموال المجموعة الوطنية عبر الشركات والمشاريع الضخمة التي بعثها .
لماذا لم يحاكم بلحسن الطرابلسي في أية قضية إلى حد الآن؟ |
لاحظ المتابعون للقضايا العدلية المرفوعة أمام المحاكم ضد الرئيس المخلوع وأقاربه وأصهاره والمقربين منه أن المحاكم لم تنظر على حد الآن في أية قضية متهم فيها المدعو بلحسن الطرابلسي شقيق ليلى الطرابلسي.
وقال حقوقيون إن الأمر يدعو إلى الغرابة فعلا ذلك أن بلحسن عالقة به تهم عديدة في الفساد المالي وفي الاستيلاء على أموال المجموعة الوطنية عبر الشركات والمشاريع الضخمة التي بعثها .
ويذكر أن بلحسن الطرابلسي كان يمتلك عشرات الشركات مثل شركة تركيب السيارات "فورد" وتركيب الحافلات "الفا باص" وتركيب الشاحنات الثقيلة "مان" إلى جانب النزل الفاخرة وشركة الطيران "كارطاقو آرلاينز" ونصيب من مصنع "اسمنت قرطاج" وغيرها من شركات الخدمات الأخرى .
وكشفت التحريات أن كل هذه الشركات بعثها أكبر فاسدي عائلة الطرابلسي في ظروف مشبوهة وغامضة بل ان بعضها كان ممولا من أموال الشعب وخاصة من أموال شركات وطنية على جانب عدم دفع الضرائب المستوجبة.
وكان من المفروض أن تنظر المحاكم في تهم الفساد المالي والرشاوى التي رافقت بعث هذه الشركات.
ومن جهة أخرى تساءل كثيرون عن سبب عدم الحكم على بلحسن الطرابلسي إلى حد الآن- ولو غيابيا – في قضية مغادرة الحدود خلسة وهو الذي هرب مع عائلته يوم 14 جانفي 2011 على متن يخت نحو إيطاليا ثم نحو كندا حيث استقر هناك نهائيا.
ويأمل الشارع التونسي اليوم في أن تبادر الجهات القضائية المختصة تلقائيا أو المحامين برفع مثل هذه القضايا على غرار ما حصل مع رموز الفساد الآخرين مثل صخر الماطري وعماد الطرابلسي وغيرهما.
|
وليد بالهادي
|