اختتام أشغال المؤتمر الدولي لدعم ليبيا الجديدة في باريس وتونس تؤكد استعدادها لتطوير العلاقات بين البلدين

اختتام أشغال المؤتمر الدولي لدعم ليبيا الجديدة في باريس وتونس تؤكد استعدادها لتطوير العلاقات بين البلدين



اختتام أشغال المؤتمر الدولي لدعم ليبيا الجديدة في باريس وتونس تؤكد استعدادها لتطوير العلاقات بين البلدين

 

اختتمت مساء يوم الخميس بالعاصمة الفرنسية باريس أشغال المؤتمر الدولي لدعم ليبيا الجديدة بحضور الوزير الأول في الحكومة المؤقتة الباجي قايد السبسي ونظرائه و قادة الدول، ورؤساء الحكومات وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بالشأن الليبي .

وأكد الوزير الأول في الحكومة المؤقتة الباجي قائد السبسي استعداد تونس التام لتقديم ما لديها من إمكانيات لدعم الشعب الليبي الشقيق لبناء ليبيا الجديدة وتطوير علاقات التعاون والشراكة بين البلدين .

وفي مداخلة خلال أشغال المؤتمر الدولي لدعم ليبيا الجديدة المنعقد الخميس بقصر الايليزي بباريس بمبادرة مشتركة بين فرنسا وبريطانيا العظمى ,بين السيد الباجي قائد السبسي أن مستقبل  العلاقات بين تونس وليبيا يتعدى مجرد التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري إلى وضع أسس تكامل استراتيجي خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين والمنطقة المغاربية والإفريقية والمتوسطية

وحث الوزير الأول المجتمع الدولي, خلال المؤتمر الذي حضره ممثلون عن أكثر من 60 دولة ومنظمة دولية, على توفير كل الضمانات من اجل دعم ليبيا في هذه الفترة الحاسمة. وشدد على ضرورة احترام خيارات الشعب الليبي منوها بحرص المجلس الانتقالي الليبي على وحدة ليبيا وتضامن شعبها

ولاحظ أن التغييرات التي شهدتها تونس ومصر وليبيا تمثل منعرجا تاريخيا هاما بالنسبة للمنطقة والعالم وتترجم إرادة الشعوب في التحرر من الطغيان والفساد مبينا ان نجاح الثورات العربية سيضع حدا نهائيا للأنظمة الدكتاتورية .

وكانت للوزير الأول لقاءات مع رؤساء وفود دول شقيقة وصديقة من بينها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وأمير دولة قطر والوزير الأول المغربي والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الإفريقي ورئيس المفوضية الأوروبية ووزير خارجية الإمارات العربية المتحدة .


وأكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال الاجتماع أن هذا اللقاء يمثل رغبة فرنسا في تجاوز ليبيا مخلفات المرحلة الماضية والدخول في مرحلة الاعمار والتنمية داعيا إلى رفع التجميد عن الأصول الليبية لتمكينها من الدخول في مرحلة انتقالية تفضي إلى تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي .


وأضاف ان الليبيين هم من يقرر مصير مسؤولي المرحلة السابقة وأن الحلف الأطلسي سيواصل عملياته حتى يتمكن الليبيون من تثبيت الأمن والاستقرار في ليبيا .


كما دعا رئيس الوزراء البريطاني السيد ديفيد كاميرون إلى رفع التجميد عن الأصول الليبية حتي يتمكن المجلس الانتقالي من الدخول فى مرحلة البناء والتنمية .


وأكد الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون أن التحدي الأكبر الذي يواجه المجتمع الدولي هو تلبية الاحتياجات الفورية للشعب الليبي وضمان عودة اللاجئين الليبيين إلى بلدهم ووضع حد لمأساة النزوح التي عاشها العديد منهم .


وفي ختام المؤتمر عقد ممثلو الدول والمنظمات الدولية المشاركة مؤتمرا صحفيا تحدثوا فيه عن أهمية وحدة مكونات الشعب الليبي ومشاركة جميع أطيافه في تحديد مستقبل ليبيا وأهمية الافراج عن الأموال الليبية المجمدة لتمكين المجلس الانتقالي من الوفاء بالتزاماته .


وأكد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خلال المؤتمر الصحفي أن الثوار الليبيين هم الذين حققوا النصر وعلى عواتقهم تقع مهمة الإضطلاع بحفظ الأمن والاستقرار في ليبيا .

 

ر ش

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.