تونس ــ أعمال الشغب والاضطرابات الدامية نغصت فرحة العيد

أعداد من القتلى والجرحى.. احتراق العديد من المنشآت والعربات.. غلق المحلات التجارية.. توتر شديد: هذا بعض ما طبع الاحتفال بالعيد في عدد من جهات الجمهورية.

أهم الاضطرابات شهدتها سبيطلة خلال الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة فعلى إثر معركة عنيفة بين عائلتين تدخل الجيش لإعادة الهدوء لكن هذا التدخل تسبب في مقتل فتاة (16 سنة) بطلقة نارية فضلا عن إصابة 4 آخرين.

وقد انطلقت الاحتجاجات التي تم فيها حرق مركز للشرطة وعدد من الحافلات والشاحنات والسيارات قبل استهداف مستشفى المدينة بالتخريب والسرقة وتعنيف إطاره الطبي وشبه الطبي.

وفي مدينة جدليان المجاورة اندلعت في الآن نفسه معركة دامية بين عرشين لكن حزم وحدات الجيش في التدخل ساعد على احتواء الوضع دون تسجيل أضرار بشرية ولا مادية.

وفي ولاية سيدي بوزيد المجاورة تحول خلاف بين عائلتين متصاهرتين في مدينة جلمة إلى معركة تم فيها استعمال الأسلحة البيضاء وحتى النارية مما أدى إلى إصابة 12 شخصا اثنان منهم في حالة وصفت بالخطيرة.

وكانت مدينة باجة شهدت بدورها أعمال شغب وعنف شديدة احتجاجا على تأخر صرف جرايات البعض من عمال الحظائر وعلى ما وصف بغياب العدل في توسيع مساعدات العيد على مستحقيها وانتهت هذه الاضطرابات بتخريب عدد من المقرات الإدارية فضلا عن منع قطار كان يعج بالمسافرين من مواصلة سيره

وبالتوازي شهدت مدينة جندوبة أحداثا أخرى كانت نتيجتها مقتل شاب وإصابة عدد آخر وحرق منزلين.