يواجه مطار تونس قرطاج شللا جزئيا بسبب تأخّر العديد من رحلات “الخطوط التونسية” المتجهة والقادمة إلى البلاد، مما أثار سخطا كبيرا في صفوف المسافرين. فمنذ نهاية الأسبوع أصبح مطار تونس قرطاج الدولي شبيها بسوق عكاض بسبب الازدحام الشديد والطوابير الطويلة نتيجة تكدس المئات من المسافرين العالقين بهذا المطار.
تونس- شلل جزئي بمطار تونس قرطاج |
يواجه مطار تونس قرطاج شللا جزئيا بسبب تأخّر العديد من رحلات "الخطوط التونسية" المتجهة والقادمة إلى البلاد، مما أثار سخطا كبيرا في صفوف المسافرين.
فمنذ نهاية الأسبوع أصبح مطار تونس قرطاج الدولي شبيها بسوق عكاض بسبب الازدحام الشديد والطوابير الطويلة نتيجة تكدس المئات من المسافرين العالقين بهذا المطار.
وقد أرجعت مصادر بإدارة الطيران بشركة "الخطوط التونسية" التأخير، الذي أصاب رحلاتها الجوية إلى الاكتظاظ الذي يشهده مطاري جدة والمدينة المنورة بالسعودية بسبب العمرة.
وقالت سولاف المقدمي مسؤولة بالخطوط التونسية للمصدر إنّ التأخير الحاصل في الرحلات المتجهة والقادمة إلى تونس نتج عن تأخر إقلاع طائرات الناقلة التونسية من السعودية.
وأكدت أنّ هناك أربعة طائرات تابعة للخطوط التونسية في طريقها للإقلاع من السعودية، وقالت إنّ الإشكال الحاصل لا تتحمله الخطوط التونسية وإنمّا سلطات الطيران بالسعودية.
وأفادت بأنّ الإشكال على مستوى التأخير في الرحلات الجوية سيقع حسمه في أقرب وقت ممكن ولاسيما بعد السماح بإقلاع طائرات الخطوط التونسية من السعودية.
وأمام هذا الوضع عبّر لنا العديد من المسافرين عن امتعاضهم مما اعتبروه تقصيرا من قبل إدارة "الخطوط التونسية" في إرشاد المسافرين وتقديم المعلومة إليهم.
كما عبر لنا البعض عن استيائه من طول الانتظار خاصة وأن بعضهم كان مرفوقا بأفراد من عائلته وقد قضوا الليل داخل المطار نتيجة تأخر رحلاتهم إلى أجل غير مسمى.
وبالأمس بلغ الأمر في مطار تونس قرطاج إلى حدّ تهشيم شباك شركة الخطوط التونسية بعد مشادات كلامية بين مسافرين وأعوان من الخطوط التونسية بسبب هذا التأخير.
وتجمع اليوم الإثنين أمام المدخل الرئيسي للرحيل بالطابق الأول للمطار عشرات المسافرين، محدقين بأعينهم في شاشة رقمية معلقة على الحائط تشير إلى تأخر أغلب الرحلات الجوية.
وتأخر إقلاع الحلة الجوية إلى الدار البيضاء (المغرب) من الساعة 9.30 صباحا إلى 14 بعد الزوال.
وتأخرت الرحلة المتجهة إلى مطار مرسيليا ليلة أمس من 21 ليلا دون تحديد موعد لاحق للإقلاع.
كما تأخرت الرحلة إلى مطار باريس أورلي من الساعة 7.50 صباحا إلى أجل غير معلوم.
وتأخرت الرحلة على مطار تولوز من الساعة 7.55 صباحا إلى موعد غير محدد.
وتأخرت الرحلة على مطار بيروت (لبنان) من الساعة 8.30 صباحا إلى موعد غير محدد.
وشهدت الرحلة المتجهة نحو مطار اسطنبول (تركيا) من الساعة 12.30 إلى موعد غير محدد.
هذا دون نسيان أنّ التأخير شمل أيضا عملية تسجيل المسافرين لساعات طويلة بسبب النقص الموجود في الطائرات التابعة للخطوط التونسية.
وفي ضوء هذا الاضطراب يجب الإشارة إلى ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية المطار والمسافرين باعتبار أننا لاحظنا غياب نقاط تفتيش أمام مداخل المطار.
كما يجب الإشارة إلى أنّ مرافقة المسافرين من قبل أفراد عائلاتهم بأعداد غفيرة من شأنه أن يكثف الضغط على مطار تونس قرطاج ويوتر الوضع أكثر.
|
خميس بن بريك |