أرجعت رئيسة لجنة العمرة والحج بالجامعة الوطنية لوكالات الأسفار خلال اليوم الوطني حول العمرة الملتئم، السبت بتونس، بروز عديد الإشكالات في موسم العمرة الأخير (رمضان 2011) الى “تزايد عدد المعتمرين التونسيين والمقدر بـ37 الف معتمر…
تزايد عدد المعتمرين: سبب إشكالات موسم العمرة (وكالات أسفار) |
أرجعت رئيسة لجنة العمرة والحج بالجامعة الوطنية لوكالات الأسفار خلال اليوم الوطني حول العمرة الملتئم، السبت بتونس، بروز عديد الإشكالات في موسم العمرة الأخير (رمضان 2011) الى "تزايد عدد المعتمرين التونسيين والمقدر بـ37 الف معتمر . وأيدها في ذلك، مدير عام الشركة الوطنية للخدمات والاقامات الذي أوضح ان تطور عدد المعتمرين بـ25 بالمائة كان السبب المباشر في النقائص المسجلة . واعتبر عدد من المعتمرين، المشاركين في هذا اللقاء ان وكالات الأسفار والشركة الوطنية للخدمات والاقامات (شركة منتزه قمرت سابقا) مسؤولة عن النقائص المسجلة . وبخصوص مسألة النقل الجوي، ألقى المتدخلون باللائمة في ما يهم التأخير المسجل على الخطوط التونسية اما في ما يتعلق بظروف التنقل السيئة في البقاع المقدسة فقد ارجعوها الى العدد المحدود للحافلات ونقل الأمتعة وعدم احترام المواعيد … وأثار المعتمرون أيضا الصعوبات التي واجهوها في الإيواء ولا سيما تصنيف النزل التي لم تكن متلائمة والمعلوم الذي تقاضته منهم وكالات الأسفار الى جانب بعد هذه النزل عن الحرم بما منع العديد من كبار السن من التحول إليها . وفسر ممثل الخطوط التونسية ان التأخير المسجل في الرحلات فرضته السلطات السعودية التي تتصرف في عمليات هبوط الطائرات وإقلاعها. وذكر بأن الناقلة الوطنية وجدت نفسها مجبرة على استئجار طائرات من شركات أجنبية لإعادة المسافرين المعنيين بالتأخير . وأكد ممثلو وكالات الأسفار الحاضرون في اللقاء ان غياب التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية (الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والخطوط التونسية وشركة الخدمات الوطنية والاقامات) مشيرين إلى ضرورة الارتقاء بمستوى التأطير في المجال . واعتبر محمد على التومي رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار ان تشخيص نقاط ضعف الموسم المنقضي من شأنه ان يساهم في إيجاد حلول فعلية لتحسين ظروف سفر الحجيج وإقامتهم في البقاع المقدسة. وأضاف ان هذه مسؤولية كل الأطراف المتدخلة والحاج أيضا .
|
وات |