تونس ــ خلافا للشائعات, حارس المصحة في صفاقس لم يمت في جريمة قتل

وضع الطبيب الشرعي حدا للشائعات التي تحدثت عن مقتل حارس المصحة في صفاقس قبل يومين في جريمة قتل.

فقد أثبت الطبيب في تقريره أن الضحية تعرض إلى حادث مرور عرضي إذ سقط من على دراجته النارية وأصيب على مستوى رأسه فنزف حتى أسلم روحه قبل التفطن إليه.

وكان بعض المواطنين عثروا صبيحة الاثنين على جثة آدمية على مستوى طريق العين كلم 11بصفاقس على مقربة من دراجة نارية.

وتم التعرف على هويتها فاتضح أنها لكهل يعمل حارسا ليليا لإحدى المصحات وقد انهى عمله صبيحة الواقعة فامتطى دراجته نحو منزله دون أن يصله.

وانطلقت الإشاعات بسرعة فتم اعتبار القتيل ضحية جريمة قتل مدبرة, وهناك من ربطها بالسرقة, وتحدث آخرون عن ذبح القتيل من الوريد إلى الوريد. لكن تقرير الطبيب الشرعى وضع حدا لهذه الأقاويل إذ أثبت أن الهالك سقط من فوق دراجته وارتطم رأسه بالمعبد فأصيب على مستوى الجمجمة ونزف حتى مات.

وكانت صفاقس شهدت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا وغير مألوف في جرائم القتل مما أدخل الذعر في نفوس المواطنين وساهم في انتشار الشائعات.