قناة تونس تتكلم على اليوتيوب للتفاعل مع السياسيين

أطلق "تونيزيا لايف"، الموقع التونسي الاول باللغة الانقليزية، بالتعاون مع محرك "غوغل" قناة خاصة على "اليوتيوب" تحمل اسم "تونس تتكلم" تساهم في تفاعل التونسيين المباشر مع الشخصيات السياسية الوطنية .

وتهدف قناة "تونس تتكلم" التي ترفع شعار "اطرحوا اسئلتكم …كونوا صوت بلدكم" الى توفير وسيلة تخاطب تتيح للتونسيين التواصل مباشرة مع شخصيات من الساحة السياسية التونسية عبر طرح اسئلتهم ليختبروا بذلك مبدأ "الديمقراطية المباشرة بفضل التكنولوجيا الرقمية ".

وتتيح "تونس تتكلم" للتونسيين محاورة الشخصيات السياسية حول برامجهم الانتخابية لمدة 45 ثانية. وستكون الاسئلة موضع تقييم من طرف مستعملي الانترنات للتعليق عليها ومنحها درجة. علما وان الاسئلة التي تتحصل على اكبر عدد ممكن من الاصوات تطرح على الشخصية السياسية للاسبوع. وتلتزم "تونس تتكلم" بتغطية كل الاتجاهات السياسية، احزابا او مستقلين .

وقال زياد المحيرصي، احد مؤسسي "تونيزيا لايف" خلال ندوة صحفية انعقدت، يوم الثلاثاء بتونس، ان رجال السياسة الذين يحصلون على ارفع عدد من الاسئلة تتم دعوتهم من قبل فريق "تونيزيا لايف" لتسجيل الاجوبة .

واضاف انه حسب القدرات التقنية لفريق "تونيزيا لايف" سيتم تسجيل لقاءات بالفيديو كل ثلاثة ايام وحتى كل يوم من اجل تقديم توضيحات اوفر لفائدة المواطنين .

وسجل هذا التصور وجوده، منذ سنة 2007، واستعمل في الولايات المتحدة الامريكية في انتخابات باراك اوباما وايضا في انقلترا وفرنسا ومؤخرا في مصر .

ويرمي هذا التصور او القاعدة، التي ترسي اتصالات مباشرة بين مستعملي الانترنات والسياسيين دون وساطة، الى تعزيز حلقات التواصل الاجتماعي في الثورة التونسية ويعمل على مواصلة المساهمة المباشرة للمواطنين على الشبكة العنكبوتية. وسيتكفل فريق من "تونيزيا لايف" تسجيل اسئلة السكان في المناطق التي لا تتوفر بها امكانية النفاذ الى شبكة الانترنات .

ويمكن النفاذ الى موقع قناة "تونس تتكلم" من خلال زيارة موقع "يوتوب". وستواصل القناة عملها حتى بعد انتخابات 23 اكتوبر 2011
ويضم موقع "تونيزيا لايف" الموجه الى الناطقين بالانقليزية المتواجدين بتونس وبالخارج، فريقا يتكون من 30 شابا من مختلف الجنسيات. وتقترح محتوى متنوعا يعتمد التكنولوجيات التفاعلية (0.2) التي تستعمل في ان معا الصورة والفيديو …

ويقدم الموقع الاخبار في المجال السياسي والمجتمعي والثقافي والاقتصادي ويقدم رزنامة مختلف الاحداث .