شارك وزير الشؤون الخارجية محمد مولدي الكافي الذي يترأس الوفد التونسي إلى أشغال الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء بنيويورك في اجتماع المشاورات غير الرسمية للمنظمة الدولية للفرنكوفونية والاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا والاجتماع …
نشاط وزير الخارجية في إطار الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة |
شارك وزير الشؤون الخارجية محمد مولدي الكافي الذي يترأس الوفد التونسي إلى أشغال الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء بنيويورك في اجتماع المشاورات غير الرسمية للمنظمة الدولية للفرنكوفونية والاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا والاجتماع المخصص لـ "متابعة الشراكة بدوفيل" بدعوة من فرنسا التي تترأس مجموعة الثماني . وتطرق الوزير خلال الاجتماع التشاوري للمنظمة العالمية للفرنكوفونية حول "التحولات السياسية الكبرى في الفضاء الفرنكوفوني" إلى المسار الديمقراطي في تونس ومختلف مراحل الانتقال السياسي الذي تعتزم الحكومة المؤقتة تنفيذه في كنف الشفافية والاستقرار . وأبرز خلال مشاركته في الاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا الذي تميز بحضور حوالي 30 رئيس دولة وحكومة من ضمنهم بالخصوص باراك أوباما ونيكولا ساركوزي ورجب طيب أردوغان، خصوصية العلاقات التونسية الليبية وعمقها التاريخي والثقافي والاجتماعي . وأكد على ضرورة دعم ومساندة الأشقاء الليبيين في جهودهم الرامية إلى الاستقرار وإعادة إعمار البلاد إضافة إلى رفع التجميد المفروض على مستحقاتهم بالخارج حتى يتمكنوا من تمويل عمليات المساعدة الإنسانية وخطة إعادة الاعمار . كما دعا وزير الخارجية المجموعة الدولية إلى مساندة طلب ليبيا الجديدة بأن تصبح دولة كاملة العضوية بمنظمة الأمم المتحدة . وفي هذا الصدد التقى الوزير رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل وجدد له دعم تونس اللامشروط، حكومة وشعبا واستعدادها التام للتعاون مع السلطات الليبية في كافة المجالات وعلى مختلف المستويات . وذكر محمد المولدي الكافي لدى مشاركته بالاجتماع رفيع المستوى الخاص بقمة الشراكة بدوفيل، باحتياجات تونس وأولوياتها في هذه المرحلة الانتقالية . على صعيد آخر تحادث وزير الشؤون الخارجية على التوالي مع نظيريه السويسري والاسترالي ورئيس فنلندا السابق ومسؤولين سامين بمنظمة العفو الدولية .
|
وات |