تونس – هل يواجه الجيش هجوما من قاعدة المغرب العربي؟

اعترض الجيش التونسي مساء الأربعاء قافلة مسلحة مجهزة بمضادات أرضية دخلت الأراضي التونسية جنوب البلاد قرب الحدود مع الجزائر وقضى عليها. وقد أعلن الجيش رسميا أن السيارات المكونة للقافلة قد وقع تدميرها وإيقافها إلا سيارة واحدة استطاعت الهروب نحو الجزائر ويبدو أن الجيش الجزائري كان على علم بها لمجابهتها…

وقد أوردت وكالات الأنباء أن حلف الناتو هو الذي تمكن من رصد تحركات السيارات المشبوهة القادمة من ليبيا على ما يبدو وقد بادر الحلف إلى إعلام الجيشين التونسي والجزائري بحيثيات التسلل المشبوه مما دفع بالجيش التونسي إلى ملاحقة لصيقة للمتسللين .

وقد فسر الناطق باسم الجيش التونسي في وقت سابق أن : " وحدات برية في الجيش التونسي ومروحيات قتالية اشتبكت مع مجموعة مسلحة تسللت في سيارات رباعية الدفع إلى بئر زنيقرة الواقعة على بعد 80 كلم داخل العمق الصحراوي من معتمدية الفوار من ولاية قبلي على الحدود التونسية الجزائرية.

وقد بينت وزارة الدفاع الوطني مساء الخميس أن حطام السيارات والجثث التي بقيت على عين المكان قد وصل إليها المحققون لمزيد التثبت من هوية المتسللين..

ويذكر أن وزارة الداخلية التونسية قد حذرت من إمكانية قيام تنظيم القاعدة بعمليات إرهابية في تونس في نطاق الذكرى العاشرة لأحداث سبتمبر 2001  وعلى خلفية مقتل أسامة بن لادن..كما أن الجيش التونسي سبق وأن أوقف متسللين ينتمون لتنظيمات إرهابية في مدينة الروحية وفي مناطق حدودية بالقرب من مدينة دوز الجنوبية…