التوقيع في نيويورك على بيان مشترك تونسي أمريكي للتعاون والشراكة السياسية والاقتصادية

تم يوم الخميس على هامش الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك التوقيع على بيان مشترك حول التعاون والشراكة السياسية والاقتصادية بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية .

وتولى التوقيع عن الجانب التونسي وزير الشؤون الخارجية محمد مولدي الكافي وعن الجانب الأمريكي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون .

واوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية /انا اسكروهيما/ في اتصال هاتفي مع /وات/ ان هذا البيان يهدف إلى تعزيز التعاون والعلاقات بين البلدين في عدة مجالات في مقدمتها مساندة العملية الديمقراطية في تونس، ودعم المجتمع المدني، وتطوير المؤسسات العاملة في مجال الشفافية، وكل ما من شأنه ان يضمن تساوي الفرص بين جميع المواطنين وتشريكهم الكامل في  العملية السياسية .

كما يرمي هذا البيان وفق اسكروهيما إلى تعزيز التعاون في ميداني الدفاع والأمن، وفي المجالين الأكاديمي والثقافي فضلا عن دعم التعاون الاقتصادي عبر تشجيع زيارات رجال الأعمال وتحفيز الاستثمار الأمريكي في تونس، ودفع المبادرة وخلق فرص عمل وتعاون تقني .

وأشارت اسكروهيما إلى ان هيلاري كلينتون التقت قبل ذلك محمد المولدي الكافي وان هذا اللقاء الذي جرى في /اجواء ايجابية/ كان مناسبة أكد  خلالها الجانبان على ان //هذا الاطار الجديد للشراكة يعد فرصة مهمة لتوسيع نطاق التعاون التونسي الأمريكي //.