أكَّد عامر الصادق ممثل اتحاد “تنسيقيات الثورة السوريَّة” أنّ عدد الشهداء الأطفال ارتفع إلى ما يزيد عن 210 مع استمرار العلميات العسكريَّة للجيش لقمع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد…
سوريا … ارتفاع عدد الشهداء الأطفال إلى 210 |
أكَّد عامر الصادق ممثل اتحاد "تنسيقيات الثورة السوريَّة" أنّ عدد الشهداء الأطفال ارتفع إلى ما يزيد عن 210 مع استمرار العلميات العسكريَّة للجيش لقمع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. كما استنكر الصادق الطرق الوحشيَّة للنظام السوري في التعامل مع المدنيين، فقد ذكر أنَّ أهم ضحايا الشبيحة زينب الحسني، التي تم تقطيع جسدها بعد الاعتداء عليها؛ لأنها أخت لناشط مطلوب، مضيفًا أنَّ هذا الأمر يتم كل يوم في سوريا، وأنَّ المظاهرات التي خرجت وفاءً لها، كانت متمثلة في الطلاب في درعا وإنخل وغيرها. وقال: "إنَّ حمص عانت بشكل كبير، فقد تعرضت لتحليق جوى مكثف على مدى الأسبوع الماضي"، مؤكدًا وصول فصيلة كاملة إليها اليوم من الدبابات وناقلات الجنود ومرتزقة النظام، وأنَّ مدينة الرستن ما زالت مطوقة حتى الآن بإطلاق نار كثيف. وأشار إلى أنَّ بلدتا "القصير" و "حماة" تشهدان تصفية للجرحى والتمثيل بجثث الشهداء، كما استشهد شخص في "تلبيسة" كان قد اعتقل منذ عدة أيام، وتم تسليمه جثة تحت التعذيب، مضيفًا أنَّ حمص وضواحيها كالكسوة ودوما عانت من الإضراب التام وتوقف الحياة. وأكَّد وصول 13 جثة مجهولة الهوية لمستشفي القصير العسكري على شكل أشلاء، موضحًا أنَّ قوات النظام تقوم بطمس هويات الشهداء بعد تقطيع أجسادهم، هذا إلى جانب التقارير المتكررة التي وردت عن قيام النظام بسرقة الأعضاء البشريَّة وبيعها للدول المجاورة.
|
وكالات |