يبدو أن الرقم 7 الذي له دلالات عديد في العهد السابق سيرافق التونسيين لفترة أخرى كما انه يُذكّر الجميع بذكريات غير جميلة تتصل بالرئيس المخلوع، الجديد في الأمر أن الرقم 7 قد يطلّ على التونسيين في مناسبة دينية متميزة وعزيزة على المسلمين من ذلك أن عيد الأضحى المبارك قد يكون يوم 7 نوفمبر …
عيد الأضحى قد يكون يوم 7 نوفمبر 2011!!! |
يبدو أن الرقم 7 الذي له دلالات عديد في العهد السابق سيرافق التونسيين لفترة أخرى كما انه يُذكّر الجميع بذكريات غير جميلة تتصل بالرئيس المخلوع، الجديد في الأمر أن الرقم 7 قد يطلّ على التونسيين في مناسبة دينية متميزة وعزيزة على المسلمين من ذلك أن عيد الأضحى المبارك قد يكون يوم 7 نوفمبر 2011!!!
الثابت والمتأكد أن الذي سيتعرف على أن يوم 7 نوفمبر القادم قد يتزامن مع مناسبة عيد الأضحى، سيُفاجئ وستتنوع تعاليقه وتتعدد سواء بالسخرية والضحك أو الاندهاش أو حتى الانفعال لما قد تتسبب هذه المناسبة من تنغيص عليه فرحة العيد.
يا لسخرية الأقدار، فبعد أن تخلّص التونسيون من كابوس ظلّ جاسما على أنفاسهم إذ تتجند كافة مكونات المجتمع للاحتفاء بالسابع من نوفمبر وسط أجواء احتفالية لسبعة أيام وسبع ليال تُنفق فيها أموال طائلة لتخليد هذه الذكرى.
ولئن تخلّص الشعب من نظام فاسد ظهرت نتائجه وتجلت بوضوح بعد ثورة 14 جانفي، من خلال الكم الهائل من حجم الفساد السياسي والمالي والأخلاقي الذي كرسه المخلوع لأكثر من عقدين، ها أن المواطن التونسي قد يجد نفسه مضطرا للاحتفال بعيد الأضحى ممزوج بمرارة باعتبار أن هذه المناسبة الدينية المليئة بالعبر والدلالات الروحية تُذكّره بيوم (7 نوفمبر ذكرى التحوّل) أصبح مع مرور السنوات ثقيلا عليه ومصدرا للسخرية والاستهزاء.
من الصور التعبيرية التي قد تتبادر للأذهان، هي أنّ تزامن عيد الأضحى مع يوم 7 نوفمبر قد توحي للتونسيين بأن عمليات النحر والذبح هي بالأساس هي ذبح ذلك اليوم نهائيا وبلا رجعة والتخلص من حقبة كاملة.
|
مهدي |