إعادة النظر في مسألة الهجرة باتجاه تكريس حرية التنقل في الفضاء المتوسطي

انتقد المشاركون في الجلسة الختامية للندوة التي انتظمت يومي 30 سبتمبر و01 أكتوبر بالعاصمة تحت عنوان"مراجعة مسألة الهجرة من أجل حرية التنقل في الفضاء المتوسطي" السياسات المتبعة من قبل دول الاتحاد الاوروبي القاضية بتعطيل حرية التنقل للمهاجرين والتضييق عليهم .

وقد توصل المشاركون في هذا الملتقى الذي  نظمته عدد من المؤسسات الناشطة في هذا المجال مثل الشبكة الاوروبية المتوسطية لحقوق الانسان ومنظمة"سيماد" الى أن محاربة الهجرة تحولت الى حرب ضد حقوق الانسان من خلال تجريم المهاجرين وعسكرة حدود دول الحوض الجنوبي للبحر المتوسط .

ودعوا الدول الاوروبية الى التوقف عن الضغط على هذه الدول الجنوبية التي تمارس نوعا من سياسات المراقبة والتضييق على مواطنيها من أجل عدم العبور الى الدول الاوروبية .

وخلص الملتقى الى ضرورة تضافر جهود المنظمات الدولية ذات الصلة بمسألة الهجرة من أجل انجاح اليوم العالمي لمقاومة العنصرية وانتهاك حقوق الانسان والمحافظة على كرامة المهاجرين واللاجئين المرتقب يوم 18 ديسمبرالقادم .

كما مثلت حالة المهاجرين في جزيرة لمبادوزا الايطالية وحبس المهاجرين واختطاف السفن محور نقاشات جمعت عددا من الاكاديميين وممثلي المنظمات الدولية غير حكومية خلال هذا الملتقى .