كشفت صحيفة ( وول ستريت جورنال) الأمريكية النقاب عن إعادة افتتاح يهودي ليبى يدعى “ديفيد جربى” لمعبد “دار بيشى” بليبيا، أمس.
ويعد المعبد اليهودي الوحيد في طرابلس العاصمة، والذي يعاد افتتاحه لأول مرة منذ 44 عاما مضت على إغلاقه.
يهودي ليبي يعيد فتح معبد دار بيشي المغلق منذ 44 عاما في طرابلس
كشفت صحيفة ( وول ستريت جورنال) الأمريكية النقاب عن إعادة افتتاح يهودي ليبى يدعى "ديفيد جربى" لمعبد "دار بيشى" بليبيا، أمس.
ويعد المعبد اليهودي الوحيد في طرابلس العاصمة، والذي يعاد افتتاحه لأول مرة منذ 44 عاما مضت على إغلاقه.
وأوضحت الصحيفة أن جربى كان يعيش في إيطاليا منذ عام 1967 عندما غادرت أسرته ليبيا وهو في سن 12 عاما والذي قال إنه أول يهودي ليبي يعود إلى البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي.
ورأت الصحيفة أن إعادة بناء المعبد اليهودي في بلد مسلمة هو بمثابة تحد واضح لقادة البلاد الجدد لإثبات التزامها بالقيم الديمقراطية التعددية التي لا طالما ادعوا تأييدهم ومناصرتهم لها.
وقالت الصحيفة إن قيادات الحكومة الليبية الجديدة تضم تحالفات هشة، تضم علمانيين وليبراليين تلقوا تعليمهم في الغرب فضلا عن الإسلاميين، مؤكدة أن إعادة فتح المعبد اليهودي اختبار حقيقي لأفكار هذه التحالفات التي تعهدت مجتمعة على دعم القيم الديمقراطية الحقيقية.
وأكدت الصحيفة أن رد فعل القادة الليبيين على مبادرة جربى ستحدد الطريقة التي تتعامل بها ليبيا مع الأقلية اليهودية في الداخل الخارج، والتي من شأنها تشكيل الرأي العام الأمريكي والأوروبي عن الحكومة الليبية الجديدة.
ومن جانبه، أوضح جربى للصحيفة رأيه قائلا: "هدفي هو استعادة المعبد وجعله يقوم بدوره الطبيعي الذي تم إنشاؤه من أجله".
وأضاف جربى، الذي عاد لبلده ليبيا،: "موضوع اليهود معقد جدا لأنهم يخلطون بينه وبين الصهيونية في القضية الإسرائيلية الفلسطينية، الأمر يحتاج إلى تفريق، الأمر يخص اليهود الليبيين وأنهم جزء من المجتمع".
وأشارت الصحيفة إلى أن عودة اليهود إلى ليبيا مسألة حساسة جدا، وستكشف الأيام المقبلة عن طريقة استقبال الليبيين لعودة جربي وربما غيره من اليهود الذين يحتمل أن يسعوا إلى العودة إلى مسقط رأسهم فى وقت لاحق.