أفادت صحيفة الغارديان البريطانية الأربعاء أن دبلوماسيين غربيين اتهموا قطر بالتدخل في الشؤون الليبية، وتجاوز الاتفاقات الدولية لتحقيق أجندتها الخاصة. وقالت الصحيفة أنه “هناك قلق متزايد بين الليبيين في المجلس الوطني الانتقالي المسؤولين الغربيين بأن قطر، التي قدمت أسلحة للثوار الليبيين، تتبع أجندة خاصة لمرحلة ما بعد الحرب في ليبيا على حساب جهود أوسع لتحقيق الاستقرار السياسي …
ليبيا – قطر تدفع للإسلاميين وليفي بأجندة إسرائيلية والمطامع كثيرة من كل جانب |
أفادت صحيفة الغارديان البريطانية الأربعاء أن دبلوماسيين غربيين اتهموا قطر بالتدخل في الشؤون الليبية، وتجاوز الاتفاقات الدولية لتحقيق أجندتها الخاصة . وقالت الصحيفة أنه "هناك قلق متزايد بين الليبيين في المجلس الوطني الانتقالي المسؤولين الغربيين بأن قطر، التي قدمت أسلحة للثوار الليبيين، تتبع أجندة خاصة لمرحلة ما بعد الحرب في ليبيا على حساب جهود أوسع لتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد ". وأضافت إن القلق تزايد على مدى الشهر الماضي من أن قطر تتجاوز إستراتيجية المساعدة المتفق عليها دولياً لليبيا لتقديم الدعم للأفراد والفصائل المساهمين في عدم الاستقرار السياسي المستمر في هذا البلد .
وتجدر الإشارة في سياق متصل لما عمد إليه أحد قادة الفصائل عبدالله ناكر الزنتاني عندما أعلن يوم الأحد رفضه لقيادة عبد الحكبم بلحاج في مدينة طرابلس وإنشاؤه لمجلس ثوار طرابلس الذي يظم حسب ما أورده الزنتاني أكثر من 20 ألف مسلح من 73 فصيلا مختلفا… ومن المعروف أن هذا الحراك السياسي الذي بدأت تظهر تداعياته لا بد لثورة 17 فيفري أن تحسمه إن بشكل أو بآخر ما بين التيارات االليبرالية والاسلامية التي شاركت في الثورة والتي ترنو جميعا اليوم إلى المشاركة السياسية في بلد قطع فيع القذافي كل مشاركة للشعب الليبي منذ عقود عدة… ومما يعقد الأمور بالطبع ما تأتيه القوى الخارجية المتنفذة في الملف الليبي مثل القطريين والفرنسيين وبدرجة أقل الأمريكان والانقليز معه وذلك ليس فقط بعلاقة بما تملكه ليبيا من ثروة نفطية بل أيضا بعلاقة بما يمكن أن تمثله ليبيا غدا من قوة في المعطيات الجغراسياسية في المنطقة على المستويين الاقتصادي طبعا و السياسي أيضا … وفي هذا الصدد نشير إلى التساؤلات الكبيرة التي طرحها ويطرحها تواجد الفيلسوف الفرنسي الصهيوني برنار هنري ليفي منذ اندلاع الثورة في بنغازي ..ونحن هنا لا نتحدث عن المثقف الفرنسي المعتاد على ضفاف السين والجعة الباردة في مقاهي السان جرمان وانما نتحدث عن ناشط عرف بتواجده في كل معاركنا ومعارك منطقتنا من جبال أفغانستان، وسهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، و المستوطنات الصهيونية بتل أبيب، و أخيرا مدن شرق ليبيا …
لن نصدق بالطبع أن هذا القط يصطاد لله كما يقول المثل التونسي وهو مثل غيره لا يصطاد إلا لغاية في نفس …يعقوب بالصور هذه بعض المحطات في حياة الفيلسوف الصهيوني الفرنسي الذي لا يداري موقفه مع الاسرائيلين حتى في أبشع حروبهم مثل الحرب على غزة في ديسمبر 2008 وقد أخذنا جل الصور عن موقع موقع ( ب ر نيوز) الإخباري
ليفي مع أحمد شاه مسعود في أفغانستان 1998 مع اسحاق رابين مع عبدالرشيد دوستم في أفغانستان 1998 في السودان مع جون قارنق في البوسنة و الهرسك مع وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك مع ناتنياهو وبيريز
وهاهو يلقي كلمة في بنغازي في بداية الثورة دون ان تركز التلفزيونات العربية على ذلك
وقد تداولت أخبار مفادها أن ليفي قد تقابل مع بعض القادة من الإخوان المسلمين في مصر واجتمع بشباب الثورة قبل أن يتحول إلى بنغازي وتكون له هذه الحظوة الكبيرة بحكم أن ما يشاع عنه أنه كانت له اليد الطولى في إقناع ساركوزي الذي كان يبحث عن بطولة بعد فشله الذريع في الداخل وفي الخارج مع الثورة التونسية… مع مصطفى عبد الجليل في رئيس المجلس الانتقالي الليبي
مع قائد الجيش في المجلس الانتقالي المرحوم عبد الفتاح يونس
وهاهو هنا يخطب في مناسبة اسرائيلية … ويزور مواقع للثوار الليبيين
|
|