في اطار الاحتفال باليوم العالمي للإبصار اليوم 12 أكتوبر 2011 يقيم المكتب الإقليمي لشرق المتوسط عددا من الأنشطة والفعاليات بالتعاون مع المؤسسة الدولية لأندية الليونز والسلطات الوطنية في مصر التي يقدر عدد المصابين بالعمى فيها بأكثر من 900 ألف شخص والتي تعود …
الاحتفال باليوم العالمي للإبصار تحت شعار “الحق في الإبصار” في إطار مبادرة الرؤية 2020 |
في اطار الاحتفال باليوم العالمي للإبصار اليوم 12 أكتوبر 2011 يقيم المكتب الإقليمي لشرق المتوسط عددا من الأنشطة والفعاليات بالتعاون مع المؤسسة الدولية لأندية الليونز والسلطات الوطنية في مصر التي يقدر عدد المصابين بالعمى فيها بأكثر من 900 ألف شخص والتي تعود إصابتهم أساسا إلى مرض الساد الذي يمكن معالجته بجراحة بسيطة في عيادة خارجية دون حاجة إلى مكث المريض. كما يعمل المكتب الإقليمي لشرق المتوسط على تعميم خطة عمل لمكافحة العمى وتعزيز أنشطة الرعاية العينية تحت مظلة مبادرة رؤية 2020 واهم مرتكزات هذه الخطة تشكيل لجان تقودها وزارات الصحة في الإقليم وتشارك في عضويتها منظمة الصحة العالمية والمنظمات غير الحكومية المعنية وكذلك حشد الموارد لتطبيق خطط وطنية في جميع البلدان عقب الموافقة عليها وتأسيس وحدة للرعاية الصحية للعين داخل وزالرات الصحة وادماج هذه الرعاية ضمن نظام الرعاية الصحية الأولية إلى جانب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بغية تحسين الرعاية العينية. الاحتفال باليوم العالمي للإبصار بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للابصار جددت منظمة الصحة العالمية دعوتها للبلدان الأعضاء لتقديم الدعم اللازم للوقاية من العمى وضعف الابصار الذي يمكن توقيه معتبرة أن صحة العين والوقاية من العمى من مجالات ذات الاولوية ويعاني 285 مليون شخص في العالم من مختلف أشكال الضعف الإبصار أما من جراء أمراض تصيب العين أو بسبب عيوب في الإبصار لم يتم تصحيحها ويعيش 37 مليون من هؤلاء في إقليم شرق المتوسط اغلبهم في البلدان ذات الدخل المنخفض من بينهم 5.3 مليون يعانون من العمى.
واليوم العالمي للإبصار هو مناسبة هامة على الصعيد الدولي بما تمثله من اذكاء للوعي بقضية صحة العين وتركيز الانتباه على العمى الذي يمكن توقيه وضعف الابصار الذين يمثلان مشكلة عالمية النطاق وللعمى خمسة أسباب أساسية وهي الساد والجلوكوما وخلل الانكسار والتراخوما واعتلال شبكية السكري.
|
|