“صوتك غالي ما تبيعوش” و”اللي يشري صوتك اليوم ينجم يبيعك غدوة” و”صوتك اليوم يقرر مصير بنتك” تلك هي أبرز شعارات اليوم التحسيسي الذي نظمته اليوم الاحد جمعية “النساء الحراير” بدار الثقافة أحمد حمزة بالعوينة…
جمعية “النساء الحراير” تنظم يوما تحسيسيا حول دور المرأة في التحول الديمقراطي |
"صوتك غالي ما تبيعوش" و"اللي يشري صوتك اليوم ينجم يبيعك غدوة" و"صوتك اليوم يقرر مصير بنتك" تلك هي أبرز شعارات اليوم التحسيسي الذي نظمته اليوم الاحد جمعية "النساء الحراير" بدار الثقافة أحمد حمزة بالعوينة . وتهدف هذه التظاهرة التى وضعت تحت شعار //دور المرأة في التحول الديمقراطي// إلى تحفيز المرأة على المشاركة فى انتخابات المجلس التأسيسي وتوعيتها بأهمية صوتها في دعم تواجدها في المجلس الذي سيتولى مهمة وضع دستور جديد للبلاد . وتولت أستاذتا القانون رشيدة النيفر وسارة شقرون إدارة حلقة حوار مع مجموعة من النساء تم خلالها التأكيد على الدور الموكول للمرأة في إنجاح الانتخابات، باعتبار أن مشاركتها ستساهم في إنجاح الانتقال الديمقراطي وتعزز تواجدها في المجتمع المدني وفي الحياة السياسية . وبينت زينب حامد رئيسة الجمعية أن حضور المرأة في المجلس التأسيسي يخول لها الدفاع عن حقوقها وتعزيز تواجدها في مختلف المجالات الاقتصادية، بما يحقق لها المساواة مع الرجل، مشيرة إلى أن الديمقراطية ليست شعارات سياسية وحزبية وإنما برامج ملموسة تعطي المرأة حقها ولا تقصيها . كما نوهت المتدخلات بمبدإ التناصف ضمن القائمات المترشحة وأكدن أنها خطوة جديدة لترسيخ حقوق المرأة، بما يكرس مساهمتها الفعلية في إرساء المسار الديمقراطي، كما أشرن إلى ضرورة أن تشارك المرأة في الانتخابات //بكل استقلالية ودون وصاية من أي طرف //. يذكر أن البنك العالمي في تقريره الأخير حول "التنمية في العالم لسنة 2012"، أبرز وجود عديد الفوارق بين المرأة والرجل في العالم، رغم المكاسب المسجلة في ما يتعلق بتأمين المساواة بينهما . وتتمثل هذه الفوارق أساسا في رأس المال البشري وظاهرة التمييز في الأنشطة الاقتصادية والعوائق التي تحول دون اتخاذ المرأة للقرار في الفضاءات الخاصة والعامة إلى جانب الفوارق في الأجور ومنح الانتاجية . كما قامت الجمعية التى دعمتها وزارة شؤون المراة بتنظيم معرض للتطريز الفني بمشاركة عدد من الحرفيات وذلك بهدف مساعدتهن على التعريف بمنتوجهن وبيعه . وتهدف جمعية "النساء الحراير" التى تأسست بعد ثورة 14 جانفي إلى مساعدة النساء في إطار إنساني، بعيدا عن السياسة والانتماءات الايديولوجية .
|
وات |