الخط بحري بين صفاقس وطرابلس من جديد

انطلقت يوم الاثنين الماضي عملية استغلال  الخط البحري صفاقس طرابلس حيث وصلت إلى ميناء صفاقس الباخرة  – اليون– مساء بعد أن  كانت غادرت ميناء طرابلس في الصباح  اثر تأخير  بساعات  عديدة نظرا للظروف المناخية في البحر الأبيض المتوسط ولنفس السبب دامت الرحلة أكثر من  8 ساعات  في حين لا تتجاوز الرحلة في الظروف المناخية العادية  5 ساعات 

 وحسب  الشركات القائمة على المشروع وهي تيكومار و التونسية للنقل إضافة إلى  الشواطئ البيضاء للتوكيلات البحرية الليبية فان الباخرة  على هذا الخط ستؤمن 3 رحلات أسبوعيا  ويمكن أن تنقل 300 مسافر إضافة إلى 22 سيارة .و سيوفر  هذا الخط للمسافرين بين البلدين  اختصار  كبيرا لمدة السفر   والترقب في المنافذ الحدودية  إضافة إلى التقليل من مخاطر الطرقات
هذه الباخرة قد يقع تعويضها بأخرى  ذات سعة اكبر قد تصل إلى 800 راكب و100 سيارة  إذا ارتفعت الطلبات.

 الخط البحري  صفاقس طرابلس كان تم تشغيله السنة الماضية  من قبل مراد الطرابلسي آخ زوجة الرئيس المخلوع   باستغلال باخرة الحبيب لتامين السفرات بين الميناءين .

مرودية هذا الخط بعد إحيائه لا يمكن الحكم لها أو عليها بعد السفرة الأولى  لعدة اعتبارات أهمها الوضع الأمني بالعاصمة الليبية طرابلس وحالة الطقس حاليا  ونحن  في فصل الشتاء وعدم القيام بحملة إشهارية للتعريف بهذه الخدمة  قبل انطلاقها  لكن المشرفين على المشروع متفائلين بالمستقبل خاصة إذا  ما تغيرت هذه العناصر.