ظهرت الصورة الأخيرة للقذافي وهو ميت ومجروح على الشبكات العالمية وأعلن السيد عبد الحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري بطرابلس إلى قناة الجزيرة أن القذافي قد قتل في معركة الحي الثاني في مدينة سرت الليبية . وقد أعلن قائد الكتيبة
القذافي مات في عملية اقتحام الحي رقم 2 في سرت هذا الصباح |
ظهرت الصورة الأخيرة للقذافي وهو ميت ومجروح على الشبكات العالمية وأعلن السيد عبد الحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري بطرابلس إلى قناة الجزيرة أن القذافي قد قتل في معركة الحي الثاني في مدينة سرت الليبية . وقد أعلن قائد الكتيبة التي استطاع شابين منها الوصول إلى القذافي أن هذا الأخير كان حيا عندما وصلوه وأوقفوه وأحالوه إلى قيادات المجلس الانتقالي في مدينة سرت . هذا وقد أظهرت الفضائيات كذلك صورا لجثة أبو بكر يونس جابر وزير الدفاع ومساعد القذافي وأحد آخر الضباط من الذين قاموا بثورة 1 سبتمبر 1969 …
وكان الثوار الليبيون أعلنوا أنهم حسب ما أوردته وكالات الأنباء والفضائيات قد تمكنوا من اعتقال معمر القذافي في سرت ،وقد أعلنت قنوات تلفزيونية ليبية أنه تم الاعتقال بعد دخول قوات المجلس الانتقالي إليها، حيث سيطرت على مدينة سرت آخر مواقع القوات الموالية للعقيد معمّر القذافي في المدينة، وأضاف القادة أنه تم القبض على بعض القياديين في نظام القذافي في مدينة سرت منهم أحمد إبراهيم وزير التعليم، وأحد مستشاري المعتصم القذافي، وسط أنباء عن وجود معمر القذافي نفسه في المدينة. ورفع مقاتلو الحكومة الليبية المؤقتة العلم الوطني الجديد فوق وسط سرت بعد أن أتموا سيطرتهم على مسقط رأس العقيد معمر القذافي. وقال شاهد من “وكالة رويترز” للأنباء إن قوات المجلس الوطني الانتقالي أطلقت طلقات المدافع ابتهاجاً أثناء رفع العلم على مبنى ضخم بالمدينة التي ظلت تحت حصار قوات المجلس الانتقالي لما يقرب من شهرين. وكانت قوات المجلس الانتقالي قد بدأت في وقت مبكر من صباح الخميس هجوماً شاملاً على آخر الجيوب التي يتحصن فيها الموالون للقذافي. وذكرت تقارير أن الطريق الرئيسي الذي يؤدي إلى الحي رقم 2 باتجاه الشرق أصبح الآن مفتوحاً وشوهدت سيارات وآليات مقاتلي المجلس الانتقالي وهي تسير فيه. ويحاصر مئات من مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي المدينة الساحلية منذ أسابيع في جهد يخيم عليه الفوضى للقضاء على آخر جيب مقاومة ضد الانتفاضة. وقد اندفع عديد الليبيين في أحياء العاصمة التونسية معلنين فرحهم بالانتصار على القذافي باستعمال منبهات السيارات والزغاريد والتصفيق والهتاف يشاركهم في ذلك تونسيون عدة
|
|