ملاحظو جمعية “عتيد” يطمئنون الناخبين على حسن سير العملية الانتخابية في تونس

سيكون ملاحظو جمعيّة ”عتيد” و عددهم 2100 حذرين و في الموعد كما سيحرصون على حسن سير العمليّة الانتخابيّة" هذا ما أكّده السّيد معز بوراوي، رئيس الجمعيّة التّونسية من أجل نزاهة و ديمقراطيّة الانتخابات
بدأت الجمعيّة التّونسيّة من أجل نزاهة و ديمقراطيّة الانتخابات ”عتيد ” في التحضير للمرحلة النّهائية قبل الموعد التاريخيّ لانتخابات المجلس الوطنيّ التأسيسي في تونس . و قد اضطلعت ”عتيد” – وهي جمعيّة محايدة و مستقلّة تم تأسيسها بإرادة قويّة و حسّ مدني و التزام- بدور هامّ في مجال متابعة المسار الانتخابي بتونس، وتم اعتمادها من قبل الهيئة العليا للانتخابات منذ 2 أوت 2011 كملاحظ وطنيّ خلال انتخابات المجلس الوطنيّ التأسيسي . كما قامت هذه الجمعيّة بانتداب و تكوين أكبر شبكة من الملاحظين التّونسيّين المتطوّعين و قامت بإرساء نظام خاصّ للملاحظة و جمع المعلومات واستقبال المعطيات الّتي من شأنها أن تؤمّن تحليلا و استنتاجا  شاملا عن سير الانتخابات، حسب عمل الملاحظين التّابعين لها على الميدان . و بفضل مساهمة أعضائها و الإعانات المتأتيّة من المواطنين التّونسيّين و بعض المنظمات الدّوليّة، ستكون جمعيّة ”عتيد” مستعدّة في الأيّام القادمة لاستغلال نظامها الخاصّ للملاحظة الّذي تمّ تطويره من قبل كفاءات تونسيّة و يقع تسييره انطلاقا من مكتب الجمعيّة بتونس العاصمة .

و صرّح السّيّد معزّ بوراوي، رئيس الجمعيّة التّونسيّة من أجل نزاهة و ديمقراطيّة الانتخابات ”عتيد” قائلا: ”يمكّن نظامنا الخاصّ لملاحظة الانتخابات من نشر و تسيير شبكة هامّة من الملاحظين في تونس   و الخارج – الّذين تمّ تكوينهم من قبل خبراء الجمعيّة و بعض الأخصائيين التّونسيّين و الدّوليّين- إلى جانب إرساء جهاز متطوّر للاتّصالات بمقرّ الجمعيّة من أجل جمع المعلومات و تحليلها ".    

و ستغطّي شبكة "عتيد" للملاحظين في تونس و الخارج 27 دائرة إنتخابيّة (من جملة 33) ممّا يتيح لها معاينة سير العمليّة الانتخابية عن قرب و ملاحظة الخروقات أو السّلبيات أو التأثيرات إن وجدت .

 وتشير السيّدة ليليا الرّبعي، المسؤولة عن الانتخابات في صلب جمعيّة ”عتيد” إلى "أنّ الجمعيّة سوف تكون قادرة على تجنيد كافّة طاقاتها و أعضائها و ملاحظيها من أجل معاينة حسن سير الانتخابات  و نزاهتها وفقا للضوابط القانونيّة و القواعد و المواصفات الدّولية، خاصّة إذا ما توفّرت كلّ العوامل  و الإجراءات الخاصّة بعمل الملاحظين ".

و يؤكّد السّيد معزّ بوراوي، رئيس جمعية ”عتيد” أنّه "على النّاخبين التّونسييّن الّذين سيتوجّهون لمكاتب الإقتراع بالخارج أيّام 20 و21 و22 أكتوبر 2011 أو يوم 23 أكتوبر بتونس الاطمئنان فيما يخصّ شفافيّة العملية الانتخابية" مضيفا ”إنّ ملاحظي ”عتيد” وغيرهم سيكونون حذرين و في الموعد كما سيحرصون على متابعة العمليّة الإنتخابيّة و معاينة نزاهتها ".