وزارة الشؤون الخارجية :طوابير أمام القنصليات في أول يوم للانتخابات بالخارج

انعقد اليوم الجمعة 21 أكتوبر 2011اللقاء الدوري لوسائل الإعلام  بمقر الوزارة الأولى و بهذه المناسبة وحول انطلاق انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بالدوائر الانتخابية بالخارج أشار السيد ناصر الصيد مدير التصرف القنصلي بوزارة الشؤون الخارجية إلى أهمية الحدث الذي تعيشه البلاد باعتبارها أول تجربة للديمقراطية في انتخابات تنطلق من العالم العربي وذكر بعدد القائمات بالخارج 145 قائمة منها القائمات الحزبية والقائمات الائتلافية والقائمات المستقلة و بلغ عدد المكاتب الاقتراع بخارج البلاد إلى نحو 479 سيعمل فبها 50 ألف عون.

وأكد الصيد أن توافد التونسيون بالخارج على مكاتب الاقتراع كان في المستوى المطلوب وفي مستوى الحدث التاريخي الذي تعيشه البلاد وخصوصا في أول يوم للانتخابات وهو يوم الخميس 20 أكتوبر 2011 والذي يعتبر يوم عمل لكافة التونسيين سواء كانوا في الدول الأوروبية أو العربية أو بقية أنحاء العالم إذ من المتوقع أن ترتفع وتيرة التصويت يومي الجمعة باعتباره يوم راحة بالدول العربية و يوم السبت يوم راحة بالدول الأوروبية وبقية أنحاء العالم.

وأشار أن هناك العديد من المواطنين شاركوا لأول مرة في انتخابات وهناك من أدلى بمشاعره و بصعوبة الظروف التي لم تثنيهم عن التوجه إلى اقرب القنصليات للتصويت حيث شهد طوابير أمام العديد من القنصليات وذلك ما يكرس العمل الديمقراطي.

و أكد الصيد أن وزارة الشؤون الخارجية أعطت أولوية كبيرة لانطلاق انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بالدوائر الانتخابية بالخارج وعملت على ترسيخ كل الطاقات للقيام بواجبها وذلك بالتعاون مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حيث تم على اثر ذلك وصول المستلزمات وكل الطرود في الإبان .

وأشار إلى الخلية التي أحدثتها وزارة الشؤون الخارجية بهدف إيجاد الحلول السريعة والمناسبة في الأثناء تدخلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في كل من قطر ولبنان والجزائر لتغير رؤساء المكاتب بهدف ضمان استقلالية المكتب و حياده إلى جانب حسن سير العمليات الانتخابية.

وأكد الصيد أن العديد من الصحافيون الأجانب والملاحظون أكدوا عن انطباعاتهم الطيبة و حسن التنظيم و مرونة العمل إلى جانب كثافة الإقبال.