تجاوز الإقبال على مراكز الاقتراع بولاية نابل اليوم الأحد في انتخابات المجلس التأسيسي كل التوقعات وكانت معظم المراكز مكتظة بطريقة استوجبت تدخل الجيش الوطني لتنظيم طوابير الناخبين …
تونس – الوطن القبلي : إقبال فاق التوقعات على مراكز الاقتراع… وعودة بعض التجمعيين في أحزاب جديدة |
تجاوز الإقبال على مراكز الاقتراع بولاية نابل اليوم الأحد في انتخابات المجلس التأسيسي كل التوقعات وكانت معظم المراكز مكتظة بطريقة استوجبت تدخل الجيش الوطني لتنظيم طوابير الناخبين . وفي مدينة منزل تميم أقبل الناخبون منذ الساعة السادسة صباحا على مراكز الاقتراع وكانت طوابير المواطنين طويلة وكان حضور عدد من قوات الأمن والجيش الوطني لتنظيم عملية الدخول إلى المركز قبل أن يتولى بعض المراقبين والمساعدين على تسهيل العملية الانتخابية مساعدة المقترعين على الدخول إلى الخلوة والمرور عبر مختلف مراحل الاقتراع. وكانت المدرسة الابتدائية بقرية "تافلون" الواقعة بين مدينة منزل تميم ومدينة الميدة، بدورها مركزا للاقتراع وشهدت منذ السابعة صباحا حركية غير معهودة بالمرة إذ توافد المتساكنون من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجلس التأسيس لأول مرة . ورغم وجود الأمن وعناصر من الجيش الوطني لتنظيم الانتخابات والحفاظ على الأمن ، فإن ذلك لم يمنع من حصول بعض الاحتجاجات من قبل الناخبين الذين لم يقوموا بالتسجيل في قائمات ومراكز الاقتراع وهو ما استوجب من المسؤولين عن مركز الاقتراع دعوتهم إلى الإدلاء بأصواتهم بمركز اقتراع آخر يوجد بالمدرسة الابتدائية بمدينة الميدة، الأمر الذي رفضه هؤلاء وتشبثوا بالاقتراع بأقرب مركز اقتراع لمحل سكناهم قبل أن يتم إقناع بعضهم بالتوجه إلى مركز اقتراع ثان فيما فض آخرون القيام بواجبهم الانتخابي أصلا. وشهدت مراكز الاقتراع بمدينة قربة بدورها إقبالا منقطع النظير تواصل من الساعة السادسة والنصف صباحا إلى ما بعد الرابعة بعد الزوال بحضور مراقبين أجانب تابعين للاتحاد الأوروبي كما حضر أعضاء وممثلون عن المرصد الوطني لمراقبة انتخابات المجلس التأسيسي ومرت العملية الانتخابية في مركز الاقتراع بالمدرسة الإعدادية بقربة بنجاح في مدينة قربة وطغت انتخابات 23 أكتوبر على الاهتمام بالسوق الأسبوعية بقربة. وبدورها عاشت مدينة الميدة بولاية نابل بدورها على وقع انتخابات المجلس التأسيسي، وعرف مركز الاقتراع إقبالا مهولا من الناخبين كما تحدث البعض في كواليس الانتخابات عن عودة بعض الوجوه التجمعية إلى ساحة الأحداث السياسية من خلال الانتماء إلى أحزاب جديدة أو رئاسة قائمات مستقلة. ولقيت بعض الأطراف والقائمات التجمعية "ترحيبا " من نوع خاص من قبل المقترعين عبر رفع عبارة " ديقاج" في وجوههم ولكن الأمور لم تخرج عن الاحتجاجات البسيطة بفضل حضور الجيش الوطني بكثافة.
|
ح.ب.أ |