أعلن السيد أحمد ولد سيد أحمد رئيس بعثة ملاحظة الإنتخابات التابعة للإتحاد الإفريقي خلال ندوة صحفية عقدت يوم الثلاثاء بالعاصمة أن //إنتخابات المجلس الوطني التأسيسي كانت حرة وشفافة ونزيهة وديمقراطية//…
بعثة ملاحظي الاتحاد الإفريقي “الانتخابات التأسيسي كانت حرة ،شفافة وديمقراطية” |
أعلن السيد أحمد ولد سيد أحمد رئيس بعثة ملاحظة الإنتخابات التابعة للإتحاد الإفريقي خلال ندوة صحفية عقدت يوم الثلاثاء بالعاصمة أن //إنتخابات المجلس الوطني التأسيسي كانت حرة وشفافة ونزيهة وديمقراطية//. وبين ولد سيد أحمد أن ملاحظي بعثة الاتحاد الإفريقي تابعوا الإنتخابات بالخصوص في دوائر أريانة وبن عروس وبنزرت ومنوبة والمنستير ونابل (1و2)وسوسة وزغوان وتونس. وقال إن //هذا التقسيم الترابي يسر تنظيم سير الإقتراع وكذلك عملية فرز الأصوات وإعلان النتائج بالنسبة للمكاتب التي تمت زيارتها//. ولاحظ في المقابل بعض النقائص التي رفعها ملاحظو الإتحاد الإفريقي وخاصة منها عدم التوازن على مستوى أعداد الناخبين المسجلين بمكاتب الإقتراع وغياب أغلب ممثلي الأحزاب السياسية بمكاتب الإقتراع وتداخل شعارات بعض الأحزاب في ورقة الإقتراع بالاضافة الى عدم دراية بعض الناخبين بكيفية الإنتخاب والتكوين الضعيف لبعض الأعوان المشرفين على عملية الإقتراع والحضور الضعيف لأعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في بعض مكاتب الإنتخاب. وعلى هذا الأساس قدمت بعثة ملاحظي الإتحاد الإفريقي جملة من التوصيات تتلخص في مضاعفة قدرات ممثلي الأحزاب السياسية على الممارسة الإنتخابية والتقليص من عدد الناخبين بمكاتب الإقتراع بالاضافة إلى تعزيز حضور أعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في مراكز التصويت وحث كل الأطراف المشاركة في المسار الإنتخابي على اللجوء عند الحاجة إلى الوسائل القانونية إن وجدت احتجاجات وتعزيز الحس المدني لدى المواطنين. كما أوصت البعثة بتمكين الأعوان المشرفين على عملية الاقتراع من تكوين جيد وتقويم الإنتخابات الحالية لاستخلاص الدروس منها وتحسين تنظيم أي انتخابات مقبلة. وأشاد رئيس البعثة بالسلط التونسية والهيئة العليا المستقلة للانتخابات وقوات الأمن والأحزاب السياسية وكذلك المجتمع المدني لمساهمتها في كسب رهان تنظيم الأنتخابات. وحيت بعثة ملاحظي الإتحاد الإفريقي الشعب التونسي لما برهن عليه من التزام وتسامح وهدوء وانفتاح ولمشاركته المكثفة في الإنتخابات. يذكر أن بعثة ملاحظي الإتحاد الإفريقي التي حلت بتونس في العشرين من أكتوبر الجاري تضم ممثلين عن هيئات انتخابية وطنية وديبلوماسيين وناشطين في تنظيمات المجتمع المدني الإفريقية.
|
وات |