كشف استبيان أعدّه مؤخرا المعهد الوطني للاستهلاك أن 50% من عينة شملت1618 مستجوبا تونسيا يتراوح سعر أضحية العيد لهم بين 200 و300 دينار و23% تنحصر بين 300 و400د.وأن 49% يشترون الأضحية من مرتبهم الشهري كما تتراوح المصاريف الإضافية الخاصة بعيد الأضحى عند التونسي بين 10 و100 دينار…
50% من التونسيين تتراوح أسعار أضاحي العيد لديهم بين 200 و300 دينار |
كشف استبيان أعدّه مؤخرا المعهد الوطني للاستهلاك أن 50% من عينة شملت1618 مستجوبا تونسيا يتراوح سعر أضحية العيد لهم بين 200 و300 دينار و23% تنحصر بين 300 و400د.وأن 49% يشترون الأضحية من مرتبهم الشهري كما تتراوح المصاريف الإضافية الخاصة بعيد الأضحى عند التونسي بين 10 و100 دينار.
في إطار الاستعدادات الجارية لعيد الأضحى المبارك واصل المعهد الوطني للاستهلاك تنفيذ برنامجه حول خطة ترشيد الاستهلاك وذلك بإنجاز استبيان ميداني حول "تشخيص السلوكيات الاستهلاكية بمناسبة عيد الأضحى لهذا العام" بكامل ولايات الجمهورية، ويهدف هذا الاستبيان إلى ترشيد الاستهلاك حسب خصوصيات هذا الحدث الديني من حيث متوفرات السوق أسعارا وتزويدا وانعكاسها على المصالح الاقتصادية والصحية للمستهلك.
وشملت العيّنة المستهدفة 1618 مستجوبا تم استهدافها بالفضاءات المتميزة بإقبال مكثف للمستهلك على غرار المساحات التجارية الكبرى وخاصة الأسواق البلدية والشعبية وتكونت العينة من 1063 رجلا و555 امرأة من أوساط حضرية مختلفة حيث يقطن 82% منهم بالمدينة.
توزع الاستبيان على أربعة محاور ويتناول الأول تشخيص سلوكيات المستهلك خلال عيد الأضحى ويهتم الثاني بتطور نمط الاستهلاك فيما تعلق الثالث بسلوكيات المستهلك عند بروز ضغوطات في الأسعار بينما درس المحور الرابع بترشيد استهلاك اللحوم بعد العيد.
– تشخيص سلوكيات المستهلك خلال العيد
وتقوم تضحيتهم على عدة عوامل منها معيار اختيار الأضحية حيث يختار 61% من المستجوبين الأضاحي حسب إمكانياتهم المادية و23% يشترون الأضحية حسب النوعية و34% تعود شراءاتهم للأضحية حسب عدد أفراد الأسرة والوزن.أما بالنسبة إلى أماكن شراء الأضحية فقد ذكر 34% من المستجوبين أنهم يقتنون من "الرحبة" و28% من المنتج مباشرة و24% من الأسواق بينما 7% فقط من نقاط البيع المنظمة والمساحات التجارية الكبرى.
وبخصوص دواعي التضحية فقد أجمعت 82% من العينة المستجوبة على أنها تقوم بهذه العملية لإحياء العادات والتقاليد و14% لتحقيق رغبات الأطفال.وبالنسبة إلى فترة شراء الأضحية يشتري 50% أضحيتهم قبل العيد بفترة وجيزة و19% يشترون الأضاحي قبل العيد بفترة طويلة و13% يشترونها ليلة العيد. وبشأن معدل قيمة الأضحية فإن 50% من المستجوبين يتراوح سعر أضحيتهم بين 200 و300 دينار و23% تنحصر تكلفة الأضحية بين 300و400 دينار و15% لا تتجاوز أضحيتهم 200 دينار و3% فقط تفوق أضحيتهم 400 دينار.
وفي ما يتعلق بمصادر التمويل كشف هذا الاستبيان أن 49% يشترون الأضحية من مرتبهم لشهري و19% يوظفون مبالغ المدخرة لشراء الأضحية و9% يتزودون من إنتاجهم الذاتي و55 يتداينون لشراء الأضحية و4% يشترون الضحية بالتقسيط.
– تطور نمط الاستهلاك خلال عيد الأضحى
ضمن هذا المحور أظهر الاستبيان أن 745 من المستجوبين الذين يُضحّون يرتفع استهلاكهم للقوارص و73% يزيد استهلاكهم لخضر و56% ترتفع شراءاتهم للغلال و56% يزيد اقتناؤهم للمشروبات. وعل مستوى المواد غير الغذائية ترتفع شراءات 53% من المستجوبين لأدوات المطبخ وتتراوح المصاريف الإضافية الخاصة بعيد الأضحى بين 10 د إلى ما يفوق 100 دينار حيث أن 28% يصل معدل مصاريفهم الإضافية إلى حدود 50 دينارا ها بالإضافة إلى خدمات الذبح حيث أظهر الاستبيان أن 21% يستعينون بخدمات القصّاب (الجزّار) بمقابل و24% يخصصون ميزانية لمصاريف رعاية الأضحية عند الشراء المُبكّر.
– سلوكيات المستهلك عند بروز ضغوطات في الأسعار
أبرز ذات الاستبيان في هذا الإطار أن 19% من المستجوبين الذين يضحون يعزفون عن شراء الضحية عند بروز الضغوطات و8% يعوّضون الأضحية بشراء كمية من اللحوم و5% يشاركون أسرة أخرى في شراء الأضحية ورغم بروز الضغوطات في الأسعار أظهر الاستبيان أن 62% يُصرّون على شراء الأضحية.
– ترشيد استهلاك اللحوم بعد العيد
يساهم لحم الأضحية في التقليص من استهلاك اللحوم ولمنتجات البديلة (دجاج وسمك…) لمدة أسبوع فما فوق لدى 41% من المستجوبين و28% يستغنون عن شراء اللحم لمدة شهر و13% تنقص شراءاتهم للمنتجات البديلة لأكثر من شهر في حين يساهم لحم العيد لدى 11% من التقليص في استهلاكهم للمنتجات البديلة لأقل من أسبوع.
|
مهدي |