انشقاقات في صلب العريضة الشعبية و الحامدي يعقد اجتماعا في تونس من لندن عبر “السكايب”

بعد تراجع الهاشمي الحامدي رئيس تيار “العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية” في تصريحات تلفزية وإذاعية عن قرار سحب أعضاء قائماته الفائزين في انتخابات 23 أكتوبر من عضوية المجلس التأسيسي احتجاجا على إسقاط الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لقائمات العريضة الشعبية الفائزة في ست دوائر بينها دائرة سيدي بوزيد أعلنت 13 قائمة تابعة …



انشقاقات في صلب العريضة الشعبية و الحامدي يعقد اجتماعا في تونس من لندن عبر “السكايب”

 

بعد تراجع الهاشمي الحامدي رئيس تيار "العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية" في تصريحات تلفزية وإذاعية عن قرار سحب أعضاء قائماته الفائزين في انتخابات 23 أكتوبر من عضوية المجلس التأسيسي احتجاجا على إسقاط الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لقائمات العريضة الشعبية الفائزة في ست دوائر بينها دائرة سيدي بوزيد  أعلنت 13 قائمة تابعة للعريضة الشعبية انشقاقها عن راية الهاشمي الحامدي.

صرح المنصف الرابحي الناطق الرسمي باسم قائمات العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية  ان 13 قائمة التي ترشحت تحت يافطة العريضة الشعبية قد قررت انسحابها إذ من بين هذه القائمات ثمانية فازت كل واحدة منها بمقعد في المجلس التأسيسي وهي قائمات  :

سليانة وصفاقس2  ونابل 1   ونابل 2  وباجة ومنوبة وبنزرت و اريانة اما قائمات  تونس 1 و تونس2 وبن عروس و جندوبة والمهدية فهي تساندها .

كما أعلن أعضاء قائمة القصرين التي أسقطتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات انسحابهم النهائي من المشهد السياسي بينما مازال موقف قائمتي الكاف وقفصة غير واضح أما بقية القائمات  فقد اختارت البقاء تحت راية الهاشمي الحامدي.

وخلال ندوة صحفية عقدتها القائمات المنشقة  عن العريضة الشعبية دعى الرابحي  مناصري قائمات العريضة الشعبية الى الالتحاق بهم مشيرا الى انهم سوف يظلون في المجلس الوطني التاسيسي مستقليين وان توفرت فرصة تكوين ائتلاف مع من يعمل لمصلحة البلاد فسننضم اليه ولو كانت حركة النهضة.

وأسباب هذا الانشقاق تعود حسب المنصف الرابحي الناطق الرسمي باسم قائمات العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية إن ما حدث مؤخرا في سيدي بوزيد كان نتيجة لعدة تراكمات سببها الهاشمي الحامدي منها تصريحه بالانسحاب من المجلس التأسيسي دون الرجوع إلى رؤساء القوائم ومناقشة الموضوع وحملة التشويه الكبيرة التي طالت المترشحين على القائمات مشيرا إلى أن نعتهم بالتجمعيين سببه الهاشمي الحامهي "فهو نسخة من بن على" حسب تصريحاته.

كما صرح عدد من رؤساء القائمات المنشقين إن زوجة الهاشمي الحامدي المقيمة ببريطانيا هي الأخرى حذرتهم من الانسحاب أو الانشقاق عن زوجها وأرفقت تحذيراتها بتهديدات.

 من جهة أخرى أعلن تيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية أن نواب التيار المنتخبين بالمجلس الوطني التأسيسي قرروا دعوة أنصار العريضة في كل الجهات " للانخراط في هياكل حزب المحافظين التقدميين" الذي أعلنوا عن تأسيسه "ليتبنى برنامج العريضة ".

وأضاف التيار في بلاغ صحفي له صادر بتاريخ 30 أكتوبر أن أغلبية نوابه بالتأسيسي عقدوا اجتماعا في مدينة المنستير ترأسه محمد الهاشمي الحامدي رئيس تيار العريضة الشعبية من لندن عبر خدمة الهاتف المصور "سكايب" وقرروا تكوين هيئة استشارية وطنية لتيار العريضة الشعبية تضم عشرات الشخصيات والكفاءات واختاروا منسقا لأعمالها .

وأفاد البلاغ بان النواب المجتمعين اختاروا رئيسا لمجموعتهم في المجلس التأسيسي واستعرضوا من جهة أخرى الأوضاع السياسية في البلاد على ضوء النجاح الذي حققته قائمات العريضة الشعبية في انتخابات 23 أكتوبر .

يذكر أن عدة قائمات للعريضة الشعبية تواجه طعونا قانونية أمام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والمحكمة الإدارية بسبب مخالفة القانون الانتخابي وخاصة في مجال التمويل الخاص لها والدعاية الانتخابية عبر وسيلة إعلام أجنبية وخارج التوقيت القانوني للحملة الانتخابية .

واتخذت الهيئة العليا المستقلة يوم الجمعة الماضي قرارا بإسقاط ست قائمات للعريضة الشعبية في حين ينظر القضاء في طعون أخرى بشأنها .

ر ش

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.