أكدت الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بسيدي بوزيد أنه ثبت لها بصورة “بصفة لا تدعو مجالا للشك” أن ما جد من أحداث نهب وتخريب بسيدي بوزيد خلال الاسبوع الفارط لا علاقة له بانتخابات المجلس الوطني التأسيسي ولا بالمسار الانتخابي …
الهيئة الفرعية للانتخابات بسيدي بوزيد” ما جد بسيدي بوزيد من أحداث نهب وتخريب لا علاقة له بالانتخابات” |
أكدت الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بسيدي بوزيد أنه ثبت لها بصورة "بصفة لا تدعو مجالا للشك" أن ما جد من أحداث نهب وتخريب بسيدي بوزيد خلال الاسبوع الفارط لا علاقة له بانتخابات المجلس الوطني التأسيسي ولا بالمسار الانتخابي "خاصة أن الاحداث انطلقت منذ صبيحة يوم الخميس الماضي وقبل انعقاد الندوة الصحفية للهيئة المركزية للانتخابات للإعلان عن النتائج ". ودعت في بيان لها يوم الثلاثاء إلى ضرورة "تسريع أعمال البحث والتحقيق وملاحقة جميع من تثبت إدانته في الاعمال التخريبية سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة وتحميل كافة الأطراف المعنية مسؤولية متابعة الجناة بأسرع وقت ممكن وذلك قبل طمس معالم الجريمة ". وأوضحت أن "ضرب الارتباط المعنوي للثورة بجهة سيدي بوزيد وتهميشها وإظهارها على أنها لا تكون إلا بؤرة فساد هو الهدف الذي يتحرك من أجله هؤلاء الجناة" مؤكدة أن ما جد بالمؤسسات العمومية والممتلكات الخاصة بالجهة من أعمال نهب وتخريب كان "مدروسا وممنهجا مسبقا من مجموعات لا علاقة لها بالمسار الثوري ". وأهابت الهيئة الفرعية في بيانها المذيل بامضاء رئيسها بودربالة النصيري، بجميع الاطراف أن تحترم المسار الديمقراطي وتتحمل مسؤولياتها في محاربة منظومة الاستبداد استكمالا للمسار الثوري" مثلما دعت جميع مكونات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياتها في احباط كل محاولات المساس بسيدي بوزيد كرمز لثورة الحرية والكرامة ".
|
وات |