تفاعلت الشركة التونسية للكهرباء والغاز مع الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت عددا من مناطق البلاد جراء الأمطار الأخيرة وكانت كعادتها في الموعد للمساهمة في إغاثة المواطنين من خلال العمليات السريعة لإعادة التيار الكهربائي في المناطق التي عرفت انقطاعا للكهرباء وذلك في وقت محترم رغم العوامل المناخية الصعبة…
الستاغ جندت 70 فريقا وقامت ب 1600 تدخل لإرجاع التيار الكهربائي في المناطق المنكوبة |
تفاعلت الشركة التونسية للكهرباء والغاز مع الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت عددا من مناطق البلاد جراء الأمطار الأخيرة وكانت كعادتها في الموعد للمساهمة في إغاثة المواطنين من خلال العمليات السريعة لإعادة التيار الكهربائي في المناطق التي عرفت انقطاعا للكهرباء وذلك في وقت محترم رغم العوامل المناخية الصعبة. و جنّدت الشركة التونسية للكهرباء والغار (الستاغ) 70 فريقا خلال الأيام الأخيرة وقامت بنحو 1600 تدخل في المناطق التي تعرضت إلى الفيضانات في بعض المناطق من الشمال اغربي وإقليم تونس الكبرى وبعض المناطق من ولايات بنزرت وزغوان. وأفاد السيد محمد عمّار مدير إدارة توزيع الكهرباء والغاز بالستاغ أن الشركة على غرار بقية الأجهزة المختصة لم تدخّر أي جهد لإرجاع التيار الكهربائي إلى العائلات المتضررة جرّاء تهاطل الأمطار الأخيرة. وأوضح أن عمليات إرجاع التيار الكهربائي للعائلات المتضررة تراوحت بين الساعة والواحدة و8 ساعات وذلك حسب نوعية التدخلات وطبيعة ركود المياه مشيرا إلى أن بعض المناطق المتضررة استحال وصول فرق الستاغ إليها نظرا لتواصل ركود المياه وارتفاعها. وبيّن في هذا الصدد أن 3 تجمعات سكانية تضمّ حوالي 40 عائلة بكل من الفطاطمة والحيزية وعين التباع من ولاية باجة. وأكّد المسؤول أن فرق الستاغ وجدت كل التعاون والتفهم من المواطنين إلى جانب التعاون الوطيد مع أعوان الحماية المدنية والجيش الوطني للقيام بمختلف العمليات التقنية الدقيقية والمُعقّدة في الوقت الذي تتهاطل فيه الأمطار. وبخصوص التقييم الأولي للأضرار التي لحقت تجهيزات الستاغ نتيجة الفيضانات الأخيرة ببعض المعتديات من ولايات الشمال الغربي الشمال الغربي، قال محمد عمار أن حوالي 17 مُحوّلا كهربائيا تعرضت إلى صعقات كهربائية بما أدى إلى إتلافها وقد تم التدخل لتغييرها استبدالها في زمن قياسي إلى جانب إحصاء سقوط أربعة أعمدة كهربائية في التجمعات السكانية السالفة الذكر علاوة على بعض الأضرار الأخرى. وأفاد بأن الشركة التونسية للكهرباء والغاز ستقوم بزيارة ثانية للمناطق المتضررة لمعاينة الأضرار بعد تراجع منسوب المياه وإزالة الأوحال لأجل القيام بأشغال الصيانة الضرورية وتغيير الأعمدة الكهربائية أو تدعيمها حتى لا تتعرض إلى أضرار مماثلة فضلا مراقبة المحولات الكهربائية والتأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية.
|
مهدي |