أفاق تونس يرد على الاستقالات “سيبقى الحزب متماسكا لخدمة البلاد والمجتمع “

على اثر الوضعية الحرجة التي تعرض له حزب أفاق تونس من خلال استقالة آمنة منيف الناطقة الرسمية باسم الحزب و وعضو المكتب السياسي والذي تبعها 16 عضو قدموا استقالاتهم منهم 3 مؤسسين ليعم فراغ واسع وحيرة ألاف من المنخرطين.

وبهذا الخبر ورد بيان صحفي من حزب آفاق تونس يؤكد ان عشرة ألاف منخرط انضموا إلى حزب آفاق تونس منذ تأسيسه و قد تنامى نسق الانخراط بعد الانتخاباتكما ان سبعون ألف تونسي منحوا ثقتهم لحزب آفاق تونس بالتصويت لمرشحينا مما مكننا من حضور في المجلس الوطني التأسيسي بأربعة نواب.

و أشار الحزب في البيان انه  في انتظار انعقاد مؤتمره التأسيسي ، بتركيز هياكل تسيير تتلاءم مع مرحلة الإنشاء . فهذه اللجنة مركزية تضم، إلى جانب المؤسسين ، ممثلين عن الجهات كلما تم تركيز مكتب جهوي اثر تنامي عدد المنتسبين والهيئة المديرة و المدير التنفيذي تم انتخاب كليهما من قبل اللجنة المركزية. و تعمل هذه الهياكل جميعها في إطار نظام داخلي محدد في كنف الديمقراطية.

وبين الحزب كذلك أن الديمقراطية للأسف نمط جديد من العيش لا يقدر البعض على القبول به سيما إذا كان في وضع الأقلية و إن عدم قبول رأي الأغلبية الذي يفترض أن يؤدي إلى حوارات داخلية احتراما لممثلينا في الهيئة المديرة و في اللجنة المركزية قد ظهر في شكل استقالات و تهجمات على الحزب في الصحافة و سائر وسائل الإعلام .

كما اوضح الحزب أن هذا الوقت الحساس يحتاج إلى التركيز على مسائل تهم مرحلة ما بعد الانتخابات سواء بالنسبة للبلاد او لحزب في حد ذاته.

كما يأسف ان يعمد البعض إلى مثل هذه الطرق وأكد لكل منخرطي الحزب و مناصريه ان آفاق تونس سيبقى متمسكا بهدفه الأساسي المتمثل في خدمة البلاد و المجتمع ، وسيبقى  مجند من اجل هذه الأولويات و من اجل مستقبل بلادنا ولا مجال لمثل هذه المناورات أن تلهي الحزب عن أهدافه.