وفاة الشاعر التونسي محيى الدين خريف

فقدت الاسرة الثقافية والادبية فى تونس الشاعر الكبير محى الدين خريف الذى وافاه الاجل المحتوم ليلة الجمعة عن سن تناهز ال 79 عاما .
والفقيد من مواليد عام 1932 بمدينة نفطة بالجريد التونسي، تخرج من جامعة الزيتونة وانتمى الى سلك التربية والتعليم قبل ان يلتحق بوزارة الشؤون الثقافية مسؤولا على قطاع الادب الشعبى .

وللشاعر الراحل عدة دواوين شعرية استهلها بديوان " كلمات للغرباء"(1969) واصدر فى سنة 2005 المجموعة الكاملة التى ضمت كافة دواوينه .

ومحى الدين خريف يعد من ابرز منتجى البرامج الادبية والثقافية والدينية فى الاذاعة الوطنية والجهوية بالكاف وقد اسهم فى الكتابة الادبية بالعديد من الصحف والمجلات التونسية والعربية .

وقد حصل طوال مسيرته على العديد من الجوائز من اهمها الجائزة التقديرية فى الفنون والاداب لرئيس الجمهورية (1991) وجائزة البابطين /عبد العزيز ال سعود/ للابداع الشعرى (1992).  كما اثرى المدونة الموسيقية بمجموعة قيمة من الأشعار الغنائية .

وهو بالإضافة إلى ذلك أعد برامج إذاعية للأطفال، وتوجتْ جائزة بلدية تونس لشعر الطفولة جهود محيي الدين خريف الأدبية للطفولة، ثم جاءت الجائزة التقديرية في الفنون والآداب التي تسلمها عام 1991 تتويجا لجهوده الأدبية جميعها والتي بدأها بديوانه الشعري “كلمات للغرباء” 1969، تلاه “حامل المصابيح”1970، و”السجن داخل الكلمات” 1975، و”مدن معبد” 1976، و”الرباعيات” 1976، و”الفصول”1980، و”طلع النخيل”، و”البدايات والنهايات” 1987.