صحافيو إذاعة صفاقس يطالبون بإقالة مديرهم

يحمل صحفيو قسم الأخبار بإذاعة صفاقس بداية من اليوم الاثنين 21 نوفمبر 2011 الشارات الحمراء في حركة احتجاجية للمطالبة بإقالة مدير الإذاعة السيد محسن التونسي  نظرا "لتطاوله على المهنة الصحفية والإضرار بها من حيث تجاوز حق الصحفيين في العمل بحرية والمس من كرامتهم والإخلال بالسلم الاجتماعية داخل المؤسسة" حسب تصريحات بعض الصحافيين.

و اتصل المصدر ببعض الصحافيين بقسم الأخبار بإذاعة صفاقس الذين أوضحوا أن الحركة الاحتجاجية مفادها تدني مردود المؤسسة وتدهورها وطرد ابرز الاعلاميين بها على غرار علي العيوني المختص في البرامج المسرحية و جميلة بالي ورياض يعيش ونجيب شورى وبوكثير دومي.

وأكدوا للمصدر أن ما أجج هذه الحركة الاحتجاجية وما أثار استياء الجميع بالإذاعة هو التعدي بالعنف على المخبر الرياضي فتحي صامت و منعه من دخول الموجز الإخباري وتقديم آخر المعطيات الرياضية كالمعتاد بتعلة عدم حوزته دليل الحصة.

كما تدخل السيد محسن التونسي مدير إذاعة صفاقس ليلغي ابرز برنامج بالإذاعة " الأسبوع السياسي" الذي يقدمه كل من الصحفي القدير عبد المجيد شعبان والصحفية شادية بن عياد وهو برنامج قيم يختص في التحليل الإخباري للشؤون السياسية .

كما منعت الصحفية هدى الحاج قاسم من القيام بعملها المتمثل في مواكبة أحداث الانتخابات المجلس الوطني التأسيسي بتعلة أنها من فلول النظام السابق في حين أنها كانت محايدة و موضوعية في عملها.

وأشاروا إلى غياب التكوين الصحفي والمستوى الثقافي المطلوب لدى العديد من إطارات الإذاعة بدء من المدير العام  ومساعد رئيس مصلحة البث الى مسؤولين في البرمجة والبرامج
وأكدوا مواصلة الحركة الاحتجاجية و مقاطعة مدير الإذاعة بهدف محاسبة كل من انتهج منهج العنف داخل المؤسسة إزاء الصحافيين وتطبيق القوانين والارتقاء بمردود الإذاعة.