تكريم عالمي لأربع مؤسسات تونسية للاستشفاء بالمياه

أسندت المنظمة العالمية للمياه المعدنية وعلم المناخ جوائز إلى 4 مؤسسات تونسية متميزة في مجال الاستشفاء بالمياه هي "غولدن توليب" و"للا بية" و"نادي الحمراء" و"حمام شانشو" بقابس .

وتم إسناد الجوائز إلى المؤسسات المذكورة خلال الجلسة العامة الـ64 للمنظمة العالمية المنعقدة من 16 إلى 19 أكتوبر 2011 بسلوفينيا .

ونظم الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه، يوم الخميس بالحمامات الجنوبية،(ولاية نابل)، يوما إعلاميا حول الاستشفاء بالمياه في تونس .

وقال فرج الدواس، مدير عام الديوان إن رفع تنافسية قطاع العلاج بالمياه المعدنية ومياه البحر في تونس يستوجب التركيز على الجودة في الخدمات والاستغلال الأمثل للإمكانيات الطبيعية والثقافية والبشرية وقرب البلاد الجغرافي من الأسواق الأوروبية .

ولفت إلى أن توسيع مهام ديوان المياه المعدنية لتشمل كذلك قطاع الاستشفاء بمياه البحر سيعزز مهمة تأطير ومراقبة المراكز الاستشفائية لضمان الجودة الكاملة واحترام المواصفات العالمية .

وذكر أنه من المنتظر أن توفر 10 مشاريع جديدة في القطاع 6 آلاف موطن شغل جديد بشكل مباشر وغير مباشر. وأوضح أن الكلفة الجملية لهذه المشاريع التي دخل بعضها حيز الانجاز تفوق 100 مليون دينار .

وتابع أن للديوان ملفا متكاملا لمشروع مدينة استشفائية كاملة بمنطقة الخبايات بحامة قابس (جنوب شرق) ينتظر أن تصادق عليه الحكومة .

وأضاف أن هذا المشروع الذي تبلغ كلفة إنجازه 400 مليون دينار سيوفر 5 آلاف موطن شغل .

ويوجد في تونس اليوم 100 عين مياه ساخنة (منها 50 تستغلها 4 محطات استشفائية و30 حماما تقليديا) و50 مركز نقاهة و50 مركز للعلاج بمياه البحر .

وتم الشروع بداية من هذه السنة في تنفيذ برنامج (يستمر أربعة سنوات) لتأهيل المحطات الاستشفائية والحمامات التقليدية التي يتوافد عليها سنويا أكثر من 3 ملايين تونسي (بينهم مليونان ونصف مليون في جهة قابس وحدها) و10 آلاف سائح .

وتعد تونس 50 مركزا للعلاج بمياه البحر يتوافد عليها سنويا 150 ألف سائح. وتعد تونس ثاني وجهة عالمية للعلاج بمياه البحر بعد فرنسا .