فرص الاعمال على مستوى السوق الكندية

خصص اللقاء الذي التام، اليوم  الخميس بدار المصدر بتونس، لبحث فرص الاعمال بالنسبة للمؤسسات  التونسية في السوق الكندية .

 ويهدف اللقاء، الذي التام ببادرة من مجموعة "كلاس اكسبور تونس"  والمجموعة الفرنسية "سالفياو" المتخصصة في تطوير المؤسسات  الصغرى والمتوسطة على المستوى الدولي، الى تقديم المنتوجات  التونسية التي يمكن تصديرها نحو السوق الكندية ذات 34 مليون  مستهلك .

كما اهتم اللقاء بعرض طرق التصدير الى كندا وكيفية ايجاد  شركاء كنديين. وتعتبر تونس الحريف 68 لكندا فيما تحتل المرتبة  91 كمزود لهذه السوق .

ولدى تقديم السوق الكندية اوضح يوهان سبونار، مدير مجموعة  "سالفيو"، ان كندا تعد المستثمر الاجنبي العاشر في الحجم في تونس  وثاني اكبر مستثمر في مجال النفط والغاز. وافاد ان الصادرات  الكندية باتجاه تونس شهدت تطورا بنسبة 110 بالمائة منذ سنة 2007

وذكر الخبير ان تونس تعد ثامن سوق تصديرية بالنسبة لكندا  وخاصة الحبوب والتجهيزات والادوات والملابس المستعملة والمنسوجات  المختلفة. كما ان تونس هي المزود 12 لكندا على مستوى افريقيا .

وتهم الصادرات التونسية باتجاه السوق الكندية اساسا النسيج والملابس والزيوت والاحذية والغلال والكوابل والتجهيزات  الكهربائية .

ولاحظ المسؤول الكندي ان العلاقات التجارية بين تونس وكندا  تطورت خلال السنوات المنقضية. وبلغت قيمة التبادل التجاري بين  البلدين خلال سنة 2009 حوالي 160 مليون دولار .