تواصلت أعمال النهب والحرق في مدينة أم العرائس لمختلف المنشآت العمومية وخاصة التابعة لشركة فسفاط قفصة وإتلاف كل محتويات المستودعات من معدات وسيارات وحافلات إلى حدود الرابعة مساء من يوم 24 نوفمبر 2011، تلتها …
مواطنون: الانتدابات بقفصة كانت على أساس المحسوبية والفساد |
تواصلت أعمال النهب والحرق في مدينة أم العرائس لمختلف المنشآت العمومية وخاصة التابعة لشركة فسفاط قفصة وإتلاف كل محتويات المستودعات من معدات وسيارات وحافلات إلى حدود الرابعة مساء من يوم 24 نوفمبر 2011، تلتها عمليات قطع الطرقات وإشعال العجلات المطاطية طلية الليلة الماضية.
وفي صبيحة هذا اليوم خيم الهدوء بين طرقات المدينة بغلق كل المؤسسات التربوية والعمومية وفي محاولة لإستجلاء الأمر والوقوف عند أسباب هذا الإحتقان والرد العنيف.
وذكر بعض المواطنين أن شركة فسفاط قفصة ووزارة التشغيل تلاعبا بمقاييس المناظرة وإعتمدا المحسوبية والرشوة.
وقدموا المواطنين أدلة في ذلك تمثلت في عدم وجود لناجحين من أصحاب الشهائد العليا أو الإختصاصات التي تتطابق وماهو مطلوب في المناظرة، إضافة إلى عدم مراعاة الحالات الإجتماعية المزرية.
وقدم بعضهم أمثلة للإنتداب العشوائي والخاضع للمحسوبية وأسماء لناجحين من الجالية التونسية بالخارج، وأصحاب مشاريع وموارد رزق قارة، وأصحاب مقاهي وأبناء رجال أعمال بالجهة.
وفي مدينة المظيلة طالت ايدي المتظاهرين ليلة البارحة مقر البلدية فأحرق بالكامل وفي محاولة من بعض الأعوان لإنقاذ مايمكن إنقاذه من أوراق ومستندات وقع تحويلها إلى مكان آمن.
أعمال شغب ومناوشات وعمليات قطع طريق بالعجلات المطاطية المحروقة سجلت في كل من مدينتي قفصة والسند.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الرديف تبقى دائما خارج دائرة اعمال العنف وإحداث الشغب فما سجلناه فيها هو تجمعات شبابية لحماية المنشآت العمومية وخاصة التابعة لشركة فسفاط قفصة وتنديد وإستنكارلأعمال الحرق والنهب ورفض كلي لهذه الأساليب العنيفة للتعبير
|
س.ع |